الملاحظات

المنتدى الإسلامي العام روضة ذكر ونفحات إيمانية نناقش فيها تعاليم ديننا الحنيف

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-25-2020, 04:21 PM
ريحانة الاسلام ريحانة الاسلام غير متواجد حالياً
عضوة جديدة
 

معدل تقييم المستوى: 0
ريحانة الاسلام is on a distinguished road








افتراضي نصرة رسول الله

  إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ،{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } . . . أما بعد : فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى ، تحلّوا بها أقوالاً وأفعالاً ، فكم أورثت مالاً ، وتوّجت جمالاً ، وشرّفت خصالاً ، وجنبت زيغاً وضلالاً ، وأصلحت حالاً ومآلاً .

أمة الإسلام : ما فتئ أعداء الله تعالى ، وأعداء دينه العظيم ، يمارسون صنوف الاستهزاء ، وألوان الازدراء ، تارة بكتاب الله تعالى ، بتدنيسه وتلويثه ، ورميه في الأماكن الغير لائقة ، بل وصل بهم الأمر إلى أشد من ذلك ، رموه في أماكن قضاء الحاجة ، وأهانوه إهانة ، لا يتوقع معها إلا القتال المستميت ، والدفاع عن الكتاب المبين ، قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } ، الله جل وعلا حفظ كتابه من التبديل والتحريف ، والتغيير والحذف ، ونحن بدورنا نحفظ كتاب ربنا من التشويه والتدنيس والتلويث ، فإما شهادة ، وإما نصر ، قال تعالى : { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ } ، لقد حصلت إهانة القرآن العظيم ، في سجون جوانتناموا ، وسجون أبو غريب ، وغيرها من السجون الأمريكية والبريطانية ، كل ذلك من أجل إثارة حفيظة المسلمين ، لعلمهم أنهم لن يتحركوا لمواجهة عدوهم ، وأيم الله لقد تحقق ذلك ، إلا من رحم الله وعصم ، وهم أهل الغيرة على دين الله تعالى ، وإلا فالإثم حاق بالأمة ، قال تعالى : { وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } ، لقد ذهبت الدنيا بلب القلوب ، فبنينا الأحلام ، وتبنينا الأوهام ، من أجل زخرف الدنيا وبهرجتها ، وما عرفنا أن الموت له هالة ، وهو قادم لا محالة ، فطوبى لمن مات وهو يكن لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم كل حب وتفاني ، وغيرة وفداء ، وويل لمن تخاذل ، ودس رأسه في التراب ، وسمع فنسي ، ورأى فعمي ، قال تعالى : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ } .

أيها المسلمون : اليوم وإثر البعد الديني الواضح للمسلمين ، وبرودة طقسهم حول دينهم ، تجرأت الصحف الأوروبية من كل حدب وصوب ، استهانة وإهانة لكل مسلم ، على رسم رسول الإسلام ، وسيد الأنام ، عليه الصلاة والسلام ، برسوم مشينة مهينة لا يرضاها مسلم أبي شامخ ، يتطلع للجنة العلياء ، ولقاء خاتم الأنبياء ، حول الجنة الخضراء ، قال تعالى : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } ، فما عسى كل مسلم ومسلمة أن يفعل إزاء هذا الحدث الرهيب ، والأمر العصيب ، إن من أوجب الواجبات أن يجدد الجميع الولاء لنبيهم صلى الله عليه وسلم ، كما حصل للمسلمين الأوائل في بيعة السقيفة ، والعقبة ، بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، بايعوه على نصرته بالنفس والمال والوالد والولد ، فكانوا صُدقاً عند اللقاء ، أعزة على الأعداء ، ونحن اليوم بحاجة ماسة لمثل أولئك الرجال الشجعان ، الأبطال الفرسان ، حماة العقيدة والدين ، أنصار محمد النبي الأمين ، قال تعالى : { وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } .

أمة الإسلام : نحن اليوم نمر باختبار حقيقي ، وامتحان رباني ، ليميز الله الخبيث من الطيب ، قال تعالى : { ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } ، الأمة اليوم تمر بمنحنيات خطيرة ، وتجارب مريرة ، ليبين المنافق من المسلم ، والكاذب من الصادق ، فبعد الرسوم الكاريكاتورية ، والصور الكرتونية ، لنبي الإنسانية ، وهادي البشرية ، تهجَّم مذيع أمريكي بالاستهزاء والعنجهية ، بصورة استفزازية ، لمنظر حادث الحجيج ، حول الجمرات ، واصفاً المسلمين بالبهائم ، كبرت كلمة خرجت من فيه ، وقاتله الله من سفيه ، هكذا هي أمم الكفر تصمد ، وعلى الإسلام تتحد ، تنفق الأموال ، لتنال من الإسلام ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } ، وهكذا هي أمة الإسلام تتعرض للنكبات ، وتُجر إلى ويلات ، حتى تُمحص وتُفحص ، فاللهم رحماك رحماك ، فاستعدوا عباد الله لملاقاة أعداء الله ، وخوض الغمار ، جهاداً بكل صوره وأشكاله ، وأنواعه وأنماطه ، قال تعالى : { قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } .
رد مع اقتباس
قديم 11-28-2020, 03:32 AM   رقم المشاركة : 2
إسلامنا هوالنور
مشرفة قسم الأسرة والطبخ






 

الحالة
إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً

 
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road


 

افتراضي

جزاك الله خيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام