عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-25-2018, 09:54 PM
جهاد جهاد غير متواجد حالياً
عضوة مبتدئة
 

معدل تقييم المستوى: 0
جهاد is on a distinguished road








افتراضي الدنيا دار ابتلاء

 
لابد من أنواع البلاء في هذه الدنيا، إن لم تبتل بالفقر ابتليت بغيره، إن ظننت أن الدنيا دار سعادة وهناء دائم فأنت مخدوع واهم، ولكنها تارة سعادة وتارة بلاء هذه الدنيا والسعيد من صبر وشكر، لا من قنط وكفر .
فاعمل لآخرتك واصبر على البلاء فالدنيا كلها زائلة والعاقل يعمل للدائم لا للزائل
.
قال بعض أهل العلم:
وَاعْلَمْ أَنَّ مَرَارَةَ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ وَالْعَكْسُ بِالْعَكْسِ، وَلِهَذَا قَالَ: - عَلَيْهِ السَّلَامُ - «الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ» وَقَالَ: «حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ» وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْعَاقِلَ مَنْ احْتَمَلَ مَرَارَةَ سَاعَةٍ لِحَلَاوَةِ الْأَبَدِ.
وَذُلَّ سَاعَةٍ لِعِزِّ الْأَبَدِ، هَذَا مِنْ لُطْفِ اللَّهِ بِهِ حَتَّى نَظَرَ فِي الْعَوَاقِبِ وَالْغَايَاتِ، وَالنَّاسُ إلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ آثَرُوا الْعَاجِلَ لِمُشَاهَدَتِهِ وَضَعْفِ الْإِيمَانِ..
رد مع اقتباس