[مرجانة]

حياكن الله جميعا و يا مرحبا بكن
الموضوع مهم جدا و واقعي إلى أبعدحد و عليه رغبت بالتعقيب عليه للإفادة
و إن اختصرت القول لكنك ما شاء الله أثلجت صدري بجوابك لحذق حرفك و عمق تفكيرك


لطالما سمعت من بنات صغيرات في عمر الزهور امي تكرهني مستحيل الام تكره ينتها ولكنها تريد لها الخير باسلوبها ونصائحها فنصيحتي لك اختي المراهقه تسمعي وتصغي لكلام امك فوالدتك هي اكثر شخص يحبك في هذه الحيااه ويريد لك الخير

هذا صحيح بارك الله فيك فعواطف الأم تجاه أولادها فطرية و جبلية ولا تضاهيها عواطف أخرى
بقي للأولاد ان يدركوا هذا فقط هداهم الله و أصلح بالهم


قد يخونها الاسلوب لكن نيتها سليمه تجاهك بالطبع فارجو منك طاعتها ونسيان المشاعر السلبيه اتجاهها
نعم هذا هو الذي ينفر الأولاد من أمهم و لايرغبون لها بالإستماع و موافقة الرأي وعليه
عليها تحري مواطن الرقة و الحب و الحنان و حسن التبليغ للطفل حتى تكسبه
منصوحا و بكل حب و مطيعا و سعيدا بذلك و حتى يكون على الدوام القاصد لها في كل ما يجابه بحياته
سواءا صغائر الأمور أو كبيرها



و لأن رفقاءهم بالشارع و المجتمع و المدرسة لهم التأثير الكبير عليهم
فيصبح صوت الأم صدى مقلق للآذان تسعر له الخدود
و كملحوظة مهمة :فإن بعض الأمهات يظهرن فعلا كرههن لأولادهن بسبب ظروف يعشنها
مرغمات ينسبن فيها أصابع الإتهام لفلذات أكبادهن مثلا :
كمن تبق على عصمة زوجها الظالم فقط حتى لا تحرم أولادها من أبيهم و حتى لا تشتت الأسرة
و أخرى لا تتزوج بعد طلاقها أو وفاة زوجها لأجل أن لا يكون لهم زوج الأم دخيل و يرون منه ما لا يعجبهم
و بعد مرور السنين تجد الأم نفسها وحيدة و لا معيل فتتذكر الأيام الخوالي و تشرع
ببث كرهها و حقدها و خاصة إذا نسيت من قبل أولادها

و رغم كل الضغوط و كل الدلائل التي تثبت أن هناك مواقف تكره الأم فيها ثمرة زواجها
لكن بالقلب كلام آخر و دلائل ربانية لا يعلمها إلا هو و من حشا هذا الفؤاد بهذه العواطف التي لا تضمحل
مع كل عواصف الزمان و مع كل زوابع الحياة و الأيام الصعبة
فتحية حب و تقدير لك أيتها الأم و الوالدة والمربية حفظك الله و رعاك و رزقك بر بنيك و بناتك

وسطى ,إسلامنا هوالنور ,معالي معجبون بهذا