[مرجانة]

 

يسعدني أن أسمع إلى شكواك
كيف تترك للغبار و الهلاك؟
مسكين أنت تحمل لؤالئ و لا أحد يراك
سامحني لست أنا من حفر مثواك
سأجيرك من استهتارهم قبل أن تفتح فاك
وددت أن أكون حروفا فيك و عنوانا لفداك
إبتسم يا صديقي فهناك من يهواك
و على ضوء القناديل يتناول فحواكــــــــ
قهقه فسيعود العود عليهم و يشكر مسعاك
في العلم كنت أولى المعارف تؤخذ من نجواك
لن يدوم اليوم عليهم و سيهرعون ليستجدوا رضاك
كنت بالأمس علما و نورا و ستبقى إلى الغد نجما في سماك
كم أنا أسر برفقتك دوما و كم أنا أهواك
مخلص أنت عبر السطور و ما الفضل إلا للذي حشاك
حمى الله من آثرك حبيبا و من صانك و من رعاك

.

.

بت السودان ,حلوم ,همة روح و 4 آخرون معجبون بهذا

هدوء الورد ,حلم هادئ ,ام البنين ,معالي