العودة   انفاس حواء > ₪۩( القسـم العــام )۩₪ > منتدى الحوار والنقاش الهادف

الملاحظات

منتدى الحوار والنقاش الهادف للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
3 معجبون
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 11-19-2017, 07:48 AM
سڪون الروح سڪون الروح غير متواجد حالياً
إداريـة
 

معدل تقييم المستوى: 10
سڪون الروح is on a distinguished road








S433333 تشابه أفعال الغرب بأفعال الجاهلية القديمة

 

الحمد لله والصلام والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حياكن الله أخواتي في الله أسأل أن تكن جميعا بخير وبأفضل حال


هذا الطرح تابع لمضوعنا السابق موضوع اللباس وما آل إليه في زماننا هذا
فطرح اليوم يوضح التشابة مابين أفعال الغرب ومايدعون إليه بمسمى الموضة والتحضر
وما كان الحال عليه في زمن الجاهلية القديمة,!

" مما قرأت عن اللباس والتحشم للشيخ خالد السبت جزاه الله خيرا "



« تشابه أفعال الجاهلية الغربية بأفعال الجاهلية القديمة »

لقد كان المشركون رجالاً ونساءً يطوفون ببيت الله الحرام عراة كما ولدتهم أمهاتهم، وكانوا يرون ذلك كمالاً
وزينة ولا يرون به غضاضة ألبته، ولما قدم المسلمون إلى مكة وطافوا ببيت الله الحرام بلباس الإحرام؛
امتثالاً لأمر الله -عز وجل- في قوله: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} 31 سورة الأعراف، عيَّرهم
المشركون ورأوا أن ذلك خللاً وقعوا فيه، وهكذا تنقلب الموازين، وتُمسخ الفطر والنفوس والتصورات والقيم.
فما تفعله الجاهلية القديمة يُشبه تماماً ما تفعله الجاهلية الغربية بمجتمعاتها المعاصرة ومن حاكاهم وتأثر
بهم من غيرهم، وهذا كله لا يخرج عن الانتكاس المقيت الذي أنقذ الإسلامُ الناسَ منه وإن ادعوا أنه رقي
وحضارة وتقدم؛ ليخدعوا السُّذج من الناس فيتوهموا أن التحضر بنـزع اللباس، وأن المرأة المحتشمة بلباس
العفاف هي إمرأة متخلفة تقليدية، فالمسخ هو المسخ، والانتكاس عن الفطرة هو الانتكاس، وانقلاب الموازين
هو انقلاب الموازين وإن اختلفت الأسماء والألقاب.

وما فعله المشركون عند الطواف كان نتيجة لتبديل دين إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- الذي تولى كبره عمرو
بن لحي الخزاعي، كما أن العريَّ المعاصر بجميع أشكاله وصوره يقف وراءه شياطين من بيوت الأزياء
العالمية ومصمميها، وشركات التجميل ودهاقنتها، فيصدروا صيحاتهم مرات في كل عام، وينعقوا بالقطعان
الهائمة العارية في أرجاء المعمورة، فتطيعهم وتنقاد لهم انقياداً مزرياً، بغض النظر عن كون هذا اللباس
أو هذا الزي الجديد لهذا الموسم أو تلك المناسبة يناسب قِوام هذه المرأة أو لا يناسبه، وسواء كانت مراسم
التجميل والقصات تلائمها أو لا، فهي تطيع صاغرة منقادة، وإلا عُيِّرت من بقية القطعان المغلوبة على أمرها
بأنها متخلفة رجعية.

وهكذا تكون المرأة بهذا تابعة لأولائك المفسدين المضلين من أعداء الدين والفضيلة، ودعاة العهر والرذيلة
من يهود ونصارى، وكل أقلف مشرك، فيفسدون الشعوب والأمم ويجرونهم إلى الهاوية بهذا الهوس والخبل
الذي لا تفيق منه مجتمعاتهم المعاصرة الغارقة في الانحلال الخلقي والنفسي.

لقد صارت المرأة -وللأسف الشديد- ألعوبة في يد مصممي الأزياء والتجميل حتى أركبوها المركب الصعب،
وعملوا على جعلها طُعماً للإفساد والانحلال.

ومما يحسن لفت الأنظار إليه -وهو من المضحكات المبكيات- أن مصممي الأزياء في عام 1948م جعلوا
الموضة في ذلك الحين أن تلبس المرأة ثوباً طويلاً يلامس القدم فعمَّ ذلك وانتشر وتلقفه الناس عنهم،
وهكذا في بعض الأحيان يصبح الطويل مستحسناً، ثم في أحيان أخرى يصبح القصير مستحسناً والطويل
الساتر مستهجناً، وهكذا يُلعب بعقول الناس وبمبادئهم وأعراضهم وأديانهم وأفكارهم.



ف،يا أخواتيحذاري أن تنخدعي وتنجري خلف هذه المكآئد الشيطانية
واعلمي أن جمالك يكون بعفتك
وحيائك والتزامك بدين الله عز وجل أسأل الله أن يجعل في هذا الطرح النفع وأن يجزي الشيخ خيرا
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
إلى لقاء آخر بإذن الله أترككن في حفظ الله ورعايته


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام