العودة   انفاس حواء > ₪۩( مملكـة حــواء )۩₪ > منتـدى الأســرة العـام > الأمومة والطفل

الملاحظات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
7 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2017, 01:45 AM
إسلامنا هوالنور إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الأسرة والطبخ
 

معدل تقييم المستوى: 7
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road








افتراضي أخطاء شائعة في التربية.. تجنبيها مع طفلك

 




7 أخطاء شائعة في التربية.. تجنبيها مع طفلك


يقع كثيرون منا في أخطاء شائعة عند تربية أطفالنا، بالطبع لا تكون عن قصد بل لأن كل منا يتمنى أن يكون طفله مثاليًا.

ويقسم المختصون في مجال الصحة النفسية هذه الأخطاء الشائعة إلى 7 أخطاء يقع فيها الآباء والأمهات في تربية أطفالهم.


الأوامر

دون وعي أو إدراك لا نتوقف عن إملاء الأوامر على أطفالنا، افعل.. لا تفعل.. نم.. كل.. اجلس.. وغيرها من الطلبات والأوامر المستمرة.


وهنا يكون الخطأ بأننا نرهق الطفل بأوامرنا دون ترك له المساحة لتنفيذ ما يريد، وتكون النتيجة إما طفل تُسحق إرادته ويتعلم الطاعة العمياء دون خلق مساحة خاصة به.

أو طفل متمرد وعنيد، تأمرينه فيصرخ في وجهك بالرفض، وتبدأ سلسلة أخرى من أخطاء التربية التي تسبب مشكلات كبيرة في نفسية ذلك الطفل.

والحل يكون دومًا بطلب الأشياء المعقولة من الطفل، في مقابل ترك له باب الحرية في التصرف مع التوجيه البسيط، وليس الأمر المباشر والحاد.

اختلاف الأب والأم في منهج التربية

هذا الخطأ يكون نتيجة عدم الاتفاق على المفاهيم التربوية بين الوالدين من البداية، ما يؤثر علي الحالة النفسية للطفل بشكل كبير، لأنه لا يعرف من فيهما على صواب الأم أم الأب، وهو ما يجعله ينجذب لأحدهما دون الآخر، ويؤثر على احترامه وثقته فيه، خاصةً إذا حدثت المشاجرات أمامه، لذلك يجب الاتفاق على منهج تربوي واضح بين الأبوين، وحتى إذا تعارضا في موقف معين، لا بُد أن يصدق أحدهما على قرار الآخر أمامه.


التفرقة بين الأبناء

هي كارثة على الرغم من نفي معظم الآباء والأمهات لهذه التفرقة، فإن أبناء كثيرون يشعرون بها، والمطلوب هو التوازن والعدالة عند قدوم الطفل الثاني، الذي غالبًا ما يكون أكثر هدوءً وجاذب للانتباه نتيجة اكتساب الأبوين لخبرة في التربية، ومن هنا تبدأ التفرقة سواء المعنوية أو المادية، وهنا دومًا ما يكون الطفل الذي شعر بأنه غير محبوب، مثل أخيه يتربى لديه عقدة الاضطهاد، التي تنمو مع الطفل وتكبر لتشكل عائق حقيقي في حياته.

لذلك عزيزتي الأم، احرصي على أن تقسمي حبك وعطائك دومًا على أطفالك بالتساوي.


المقارنة

وهي طريقة غير عادلة في التربية، لكنها أيضًا شائعة جدًا ومنتشرة، فمن منا لم يقارن وهو صغير بأخيه المجتهد أو جاره الهادئ.
ومن منا لم يضع طفله في مقارنة مع ابن صديقة أو قريب، دون أن نعي أن الفروق بين الأطفال ستبقى موجودة دائمًا.

وتؤدي المقارنة إلى زرع المرارة بين الأخوة والحط من قدرات الأقل تقديرًا، وعدم الثقة بالنفس، بل سيقارن الطفل نفسه نفسه بمن حوله وهو يملك شعورًا بالدونية وأنه هو الأسوأ والأقل.
عدم إشباع حاجة الطفل من الحب والحنان

هناك نوع من الآباء والأمهات يتعاملون مع أبنائهم بقسوة وعنف وكأنهم ماكينات، يوبخونهم وينتقدونهم في كل صغيرة وكبيرة، هذا الخطأ يترك في نفس الطفل آثارًا سيئة كثيرة.

لذلك يجب أن تكون هناك دائمًا مساحة من المرح والترويح مع التعامل الهادئ المطمئن بحب وحنان، ليسود التفاهم بين الجميع.

أن العلاقة المرحة بين الأهل وأطفالهم تنعكس في مراحل نمو الطفل، فنجده صديقًا في مرحلة المراهقة بدلًا من أن يكون بعيدًا عنا، ونجده في الكبر حنونًا وعطوفًا ليس جافًا، أو كما يُقال عنه بأنه عاقٍ لوالديه، فلو بحثنا وراء قصص عقوق الأبناء لأهلهم سنجد قصص من القسوة في التربية، التي زرعت في قلوب الأطفال ونمت معهم.

فلنزرع الحب والتواصل المستمر والمرح، كي نحصد البر والحنان.


الإهمال

يؤثر إهمال الأبناء على الأسرة بأكملها، ويجعل الطفل يشعر بالغيرة من أقرانه الذين يحظون باهتمام والديهم، وينعكس ذلك على تصرفاته التي تتسم بالعدوانية في مدرسته ليلفت الانتباه له.

إلى جانب أن الإهمال وعدم التركيز في تفاصيل اليوم والحركات والتصرفات التي يقوم بها طفلك، قد يؤديان إلى قيامه بكوارث دون أن تلاحظي.

فهل تفتشين حقيبته بعد عودته من المدرسة، كي تعرفي كيف يكون يومه، وماذا لو وجدتِ شيئًا ليس له فيها؟

من المؤكد أنكِ ستناقشينه وتسألينه وتصوبين الخطأ، لكن إن كنتِ غير مهتمة ومهملة في مثل هذه التفاصيل، فلن يعرف طفلك أن تصرفه خطأ وسيكرره مرارًا.

التدليل

هذا الخطأ يجعل الطفل يشعر دائمًا بأنه لا بُد أن يكون محور اهتمام الجميع، ويتوقع من كل الناس نفس المعاملة، وبالطبع هذا لا يحدث، ما يجعل انفعالاته طفولية ويتأخر نضجه الاجتماعي والانفعالي وتقل قدرته على تحمل المسؤولية.


يُتبع


التعديل الأخير تم بواسطة إسلامنا هوالنور ; 11-04-2017 الساعة 02:14 AM
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2017, 01:53 AM   رقم المشاركة : 2
إسلامنا هوالنور
مشرفة قسم الأسرة والطبخ






 

الحالة
إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً

 
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road


 

افتراضي

8 أخطاء شائعة في تهذيب سلوك الأطفال

ماما: عمر اطفى التليفزيون وتعالى شيل ألعابك من على الأرض.
عمر: حاضر.
«بعد ربع ساعة»
ماما: عمر أنا مش قلت تطفى التليفزيون وتشيل اللعب، ولو ماطفتش التليفزيون دلوقتى مش حيحصل كويس.
عمر: حاضر.

بعد مرور نصف ساعة أخرى، ماما مازالت تصيح فى عمر ليرتب ألعابه ويطفئ التليفزيون، عمر مازال يستجيب بكلمة «حاضر» بدون تحريك ساكن، الألعاب مازالت على الأرض، التلفزيون مازال مفتوح، لماذا لا يستجيب عمر؟ ولماذا يظل الوضع على ما هو عليه؟

تخبرين طفلك الكذبة ذاتها:

هل سمعتِ من قبل عن الأم تهدد ابنتها بجارهم العجوز الأصلع حتى تقنعها بتناول الطعام؟ بالتأكيد قد مرت عليكِ هذه التجربة أو سمعتِ بأشياء مشابهة، المشكلة أن الكذب الأبيض قد يجعلك تسيطرين على الوضع بشكل مؤقت، لكن قد تؤرقك تبعاته فى ظروف أخرى! ماذا لو اضطرت الأم أن تركب المصعد مع ابنتها وجارهم الأصلع الذى هو بمثابة وحش الآن في نظر الطفلة؟.. حاولى دائماً أن تخبرى طفلك الحقيقة. مثلاً إذا امتنع عن الذهاب إلي المدرسة، اشرحى له أنكِ أنتِ وأبوه أيضاً لا تحبون الذهاب إلى العمل كثيراً، لكن هناك واجبات فى الحياة يجب على المرئ تأديتها، التعاطف مع الحالة وشعوره بأنكِ تمرين بتجارب مشابهه لتجاربه لها مفعول السحر.

تعودين فى كلامك:

التهديد بدون تنفيذ هو طريقة أكيدة لجعل طفلك يتحداكى ولا يحسن من سلوكه، فى القصة السابقة ظلت ماما تهدد عمر تهديد عام بدون أخذ اجراءات إذا لم يستمع وينفذ الكلام، النتيجة: ترجم عمر تراخى ماما فى تنفيذ وعيدها، بأنه مازال لديه وقت ليستمتع بالتليفزيون حتى ينفذ صبر ماما، الطريقة الصحيحة هو أن تحذرى طفلك بحزم بعواقب عدم الالتزام بكلامك، إذا أصر على تجاهل الأمر، نفذى العقاب المناسب مثل منع التليفزيون طوال فترة بعد الظهر، أو تعطيه وقت مستقطع يقضيه وحده فى غرفته حتى يفكر فى خطأه، فى المرة التالية ذكريه بلطف بالعقاب السابق ونبهيه أنكِ تتوقعين منه أن يتصرف بتهذيب، لأنكِ لا ترجين معاقبته مثل المرة السابقة.

عدم التوافق على أسلوب التهذيب بين الأبوين:

فحينما تتفقين من طفلتك بأن عليها إنهاء واجباتها حتى تأخذينها فى نزهة، فيأتى زوجك لأخذها فى نزهة حتى لو لم تنهى واجباتها، هذا الأسلوب يجعل الأطفال يستغلون الفرص وينفذون ما يريدون بالذهاب للشخص الذى يوافق على طلباتهم على الدوام، وإظهار الشخص الآخر على أنه سيء ولا يحب المرح، سواء هذا التصرف ناجم من الأم أو من الأب، فعلي الطرفين الاتفاق ألا يختلفوا أمام الأطفال، ومن المهم دعم قرارات الطرف الآخر فيما يخص التهذيب، حتى يشعر الأطفال أن الأبوين جبهة واحدة لا يمكن اختراقها، إلا باتباع الملاحظات التى أشار بها الأبوين.
مكافأة الأطفال زيادة عن اللزوم:

«إذا أنهيت غداءك سوف أعطيك قطعة شوكولاتة».. فينهى الطفل الغداء تأملاً فى المكافأة اللذيذة، لكن ماذا ستفعلين إذا ألزمك طفلك عند كل وجبة أن تعطيه مكافأة؟.. وماذا ستفعلين إذا قضم قطعة صغيرة فقط من الساندويتش وأخبرك أنه شبع وفى إنتظار المصاصة؟.. فى العموم الرشوة أو بتعبير ألطف «المكافأة» ليست الطريقة المثالية لتهذيب الطفل، من الأفضل لكِ وله أن تعززى من سلوكياته بأن تخبريه عن مدى فخرك به أنه كان مهذب أثناء زيارة جدته، أو عن مدى خيبة أملك لأنه كسر الزهرية، بالرغم من تحذيره بعدم لمسها، بهذه الطريقة أنتِ تساهمين فى تطور الضمير عند طفلك.

يتبع

آخر تعديل إسلامنا هوالنور يوم 11-04-2017 في 02:03 AM.

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2017, 02:01 AM   رقم المشاركة : 3
إسلامنا هوالنور
مشرفة قسم الأسرة والطبخ






 

الحالة
إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً

 
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road


 

افتراضي




أخطاء تربوية شائعة.. تجنبيها «1»


اجتمعت الصديقات أخيراً بعد أن باعدت بينهن مشاغل الحياة، جلسن يستعدن الذكريات ثم أخذن يتبادلن الأحاديث حول وصفات الأكلات وتربية الأبناء والمدارس، كان الصغار يلعبون حولهن وأتت الطفلة الصغيرة تطلب من أمها شيئاً، فقالت الأم شاكية من ابنتها: «دى بتتكسف أوى لدرجة أن لما حد بيسألها اسمك إيه مابتردش وبتخبى وشها فىّ، حاولت معاها كتير بس مفيش فايدة، دى لما تكبر الناس هتاكلها كده!».

هل يبدو هذا المشهد مألوفاً بالنسبة لكِ؟ وما خطورة ما قالته الأم على طفلتها التى كانت تسمع هذا الكلام؟ هذا ما سنعرفه فى هذا المقال، بالإضافة إلى أخطاء تربوية أخرى شائعة بيننا وخطورتها على شخصيات أبنائنا.

توجيه النقد السلبى: كما فى المثال الذى ذكرته فى المقدمة، سواء كان ذلك أمام الآخرين أو كانت الأم والطفل وحدهما، هذه الرسائل السلبية ترسخ فى الطفل السلوك السلبى، لأن كلام الأم عن ابنها يرسم صورته عن نفسه، فلو رسمت له أمه صورة أنه خجول فسوف يتصرف بالطريقة التى تؤكد هذه الصورة الذاتية، والتوجيه له طرق أخرى لا يتسع لها هذا المقال.

إهانة الطفل بالشتم أو الضرب أو رفع الصوت أو أى طريقة: لأن هذا يشعره بالنقص، ويزرع فيه الخوف، كما يجعله يميل إلى الخضوع للآخرين، ليصبح «ملطشة» أو يميل إلى العدوانية والعنف والتسلط عليهم.

العقاب الذى لا يتناسب مع حجم الخطأ: العدل هو الذى يخلق شخصية متزنة ومتحملة للمسئولية، فالعقاب الزائد يجعل الطفل يشعر بالقهر وأنه مغلوب على أمره، كما أن العقاب الصغير على الخطأ الكبير يخلق شخصاً مستهتراً، ولو شعرتِ أن عقابك لم يكن عادلاً يمكنك أن تراجعى قرارك، وهناك اعتبارات عديدة يجب أخذها فى الاعتبار عند تحديد العقاب منها.. سن الطفل، شخصيته، سبب ارتكابه للخطأ، وهل هذه أول مرة أم أنه يكرره.. إلخ.

العقاب دون الاهتمام بفهم الطفل لخطئه: فهو يجعل الطفل يشعر بالظلم، ويؤمن أن القوى يتحكم فى الضعيف دون أن يكون هناك ما يحميه، كما أنه يعطل وظيفة العقاب فى التقويم.

التذبذب: ليس من العدل أن نضع الطفل تحت رحمة أهوائنا وانفعالاتنا، فنعفو عنه عندما نكون بحالة جيدة ونعاقبه أشد العقاب عندما نكون غاضبين، إننا بذلك نحدث له اضطراباً فى معايير الصواب والخطأ لديه، لأن نفس الفعل تارة يعاقب عليه وتارة لا يعاقب عليه.

العقوبات المبهمة: يجب أن يعرف الطفل ما العقاب الذى سيلقاه إذا ارتكب خطأ ما، لأن الوضوح يجعل الطفل أقرب إلى الالتزام ومعرفة ما له وما عليه.

المقارنة مع الإخوة أو الأصدقاء: هذا خطأ نرتكبه فى حق أبنائنا وأنفسنا وأزواجنا، المقارنة لا تتيح لنا التعلم من الآخرين، لكنها تضعف الثقة بالنفس، وتجعل الإنسان غير راضٍ دائماً، وغير شاعر بأى طعم للنجاح، وتلغى شخصيته لأنه يحاول أن يكون دائماً نسخة من الآخرين.

يتبع

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2017, 02:13 AM   رقم المشاركة : 4
إسلامنا هوالنور
مشرفة قسم الأسرة والطبخ






 

الحالة
إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً

 
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road


 

افتراضي



أخطاء تربوية شائعة.. تجنبيها «2»


فى الجزء الأول من المقال تحدثنا عن بعض الأخطاء التربوية، وأثرها الضار على شخصية الطفل مثل توجيه النقد السلبى، إهانة الطفل، العقاب الذى لا يتناسب مع حجم الخطأ، العقاب دون الاهتمام بفهم الطفل لخطئه، التذبذب، العقوبات المبهمة، وفى هذا المقال نواصل حديثنا عن أخطاء تربوية أخرى.

1. توجيه الطفل أمام الآخرين:

سأكتفى ببعض أبيات شعر للإمام الشافعى..

تعمدنى بنصحك فى انفرادى *** وجنبنى النصيحة فى الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتنى وعصيت قولى *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة



2. الحب المشروط:

«ذاكر عشان ماما تحبك».. وهذا يعنى ضمنياً أنه إن لم يذاكر فماما لن تحبه، إن هذا الحب المشروط يوصل للطفل رسالة أنه غير جدير بالحب، ويسلب إحساسه بالأمان، لأنه مهدد فى أى لحظة بفقدان حب الآخرين له، ولهذا فعليه دائماً أن يفعل أى شيء كى ينال حبهم ورضاهم، فيدمن المذاكرة بما يطغى على باقى جوانب حياته وشخصيته، أو يمتنع عن التعبير عن رأيه أو المطالبة بحقه، حتى لا يغضب الآخرين، أو يطيعهم فى أى شيء لينال رضاهم.. إلخ.


3. المواعظ والمحاضرات:

فهى لا تعلم الطفل، المناقشة والاستماع إليه وإتاحة الفرصة له للتعبير عن رأيه هو ما يعلمه، أما التوجيه الدائم والمباشر فيخلق شخصاً لا يثق بقدرته على التفكير، ويعتمد على غيره فى تكوين آرائه واتخاذ قراراته.


4. التدليل الزائد:


إذا قال بابا وماما.. شبيك لبيك، بابا وماما بين إيديك، فإن الحياة لا تقول ذلك أبداً، وطبعاً يصطدم الطفل بالواقع، حيث يتوقع من الآخرين أن يجيبوا له كل مطالبه كما كان بابا وماما يفعلان، ويفقد ثقته فى قدرته على التعامل مع الحياة والآخرين، لأن بابا وماما كان يفعلان له كل شيء وهذا معناه أنه ضعيف.


5. النقد والتأنيب:


على كل كبيرة وصغيرة وفتح الدفاتر القديمة بمناسبة وبدون مناسبة: لهذا نرى بيننا أشخاصاً لديهم جوع لتقدير الآخرين لأن جهاز التقدير الذاتى لديهم تعطل، فأصبحوا يعتمدون فى صحتهم النفسية على رضا الآخرين، كما أنهم أصبحوا دائماً يتوقعون النقد.. ولهذا نرى أشخاصاً يخشون الخطأ مع أنه جزء أصيل من الحياة، ويصابون بضيق شديد ويتدنى تقديرهم لذاتهم عندما يرتكبون أى خطأ.. لهذا نرى أناساً يشعرون بالخزى بسبب أخطاء الماضى، مع أن ماضى أى منا بل حاضره ومستقبله أيضاً لا يخلو من الأخطاء، والمهم أن يعرف الإنسان خطأه ويعزم على عدم تكراره دون أن يظل يشعر بالخزى.

راجعى أساليب تربيتك لأبنائك وصححى أخطائك، وفكرى هل تجدين أنكِ أنتِ شخصياً تعانين من وجود بعض هذه الآثار فى شخصيتك بسبب تربية أبويكِ، ليس هذا معناه أننا نكره آباءنا، أو أننا لا نحترمهم، لكننا نريد أن نفهم أنفسنا وأسباب تصرفاتنا مع أبنائنا، ونتعلم من أخطاء الآخرين فالسعيد من وعظ بغيره.

تم تجميع المواضيع للاستفادة القصوى حتى وإن تكررت النقاط




آخر تعديل إسلامنا هوالنور يوم 11-04-2017 في 02:16 AM.

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2017, 04:03 PM   رقم المشاركة : 5
معالي
مشرفة قسم متفرقات عامة
قسم الترفيہْ






 

الحالة
معالي غير متواجد حالياً

 
معالي is on a distinguished road

مسابقة صورة من عدستي 


 

افتراضي

جزاااك الله خيرااا

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2017, 10:10 PM   رقم المشاركة : 6
إسلامنا هوالنور
مشرفة قسم الأسرة والطبخ






 

الحالة
إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً

 
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road


 

افتراضي

وجزاك خير الجزاء
شرفتي

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2017, 05:08 PM   رقم المشاركة : 7
وسطى
مشرفة قسم الخبرات المنزلية والطبخ






 

الحالة
وسطى غير متواجد حالياً

 
وسطى will become famous soon enough


 

افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله شئ رائع و ملف شامل لطرق التربية السليمة
جزاك الله خيرا و بارك فيك و نفع بك

رد مع اقتباس
قديم 11-07-2017, 08:53 PM   رقم المشاركة : 8
إسلامنا هوالنور
مشرفة قسم الأسرة والطبخ






 

الحالة
إسلامنا هوالنور غير متواجد حالياً

 
إسلامنا هوالنور is on a distinguished road


 

افتراضي

أكرمك الله أخيتي
شرفتي موضوعي

رد مع اقتباس
قديم 11-08-2017, 10:25 AM   رقم المشاركة : 9
بيتي سر سعادتي
عضوة نشيطة






 

الحالة
بيتي سر سعادتي غير متواجد حالياً

 
بيتي سر سعادتي is on a distinguished road


 

افتراضي

عدم إشباع حاجة الطفل من الحب والحنان

هذه اهم نقطة تلخص في التربية السليمة

وتندرج تحتها باقي النقاط
بوركتي اختي الطيبة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 AM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام