العودة   انفاس حواء > ₪۩( القسـم الإسـلامي )۩₪ > المنتدى الإسلامي العام

الملاحظات

المنتدى الإسلامي العام روضة ذكر ونفحات إيمانية نناقش فيها تعاليم ديننا الحنيف

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
4 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2019, 06:50 PM
آزهار آزهار غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 

معدل تقييم المستوى: 15
آزهار is on a distinguished road








افتراضي التكبير في العشر ذي الحجة وايام التشريق

 
بسم الله الرحمن الرحيم



التكبير من الأعمال والعبادات العظيمة، فيشرع للمسلم في هذه الأيام ويستحب له أن يكثر من

التكبير لله عزوجل ، ورفع الصوت بذلك قال الله تعالى:{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ }[الحج:28]،
والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة كما ذهب إلى ذلك جمهور أهل العلم.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ أَيَّامُ الْعَشْرِ،
وَالأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ،

وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. أخرجه البخاري في صحيحه معلقاً

وفي المسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
)

يُشرَعُ التَّكبيرُ المطلَقُ ، مِن أَوَّل ذي الحجَّةِ إلى غروبِ شمسِ آخرِ يومٍ من أيَّام التشريقِ،

وهو قولٌ للحنابلةِ ، واختاره ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين .


..══════════════


الأدلَّة على التَّكبيرِ في أيَّام العَشرِ:


أولًا: من الكتاب

قوله تعالى: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الحج: 28].
عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: (الأيَّامُ المعلوماتُ: أيَّامُ العَشرِ)

وَجْهُ الدَّلالَةِ:

أنَّ اللهَ تعالى قد أمَر بذِكره في هذه الأيَّام العشر، ومِن ذِكرِه التكبيرُ،

كما أنَّ الأمرَ بالذِّكرِ شاملٌ لجميعِ العَشرِ، مِن بدايتها وحتى نهايتِها

ثانيًا: مِن الآثار

أنّ ابنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما كان يُكبِّر في أيَّام العَشرِ
أنَّ أبا هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه كان يُكبِّرُ في أيَّام العشر

عن مَيمونَ بنِ مِهْرانَ، قال: (أدركتُ الناسَ وإنَّهم ليُكبِّرون في العَشر، حتى كنتُ أُشبِّهه

بالأمواجِ مِن كثرتِها، ويقول: إنَّ الناسَ قد نقَصُوا في تركِهم التكبيرَ)


..══════════════


الأدلَّةُ على التَّكبيرِ في أيَّام التَّشريقِ:

أولًا: من الكتاب


قال اللهُ تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ [البقرة: 203].

وَجْهُ الدَّلالَةِ:

أنَّ اللهَ تعالى قد أمَرَ بذِكره في الأيَّام المعدوداتِ، وهي أيَّامُ التَّشريقِ، والتَّكبيرُ من ذِكرِه تعالى؛

وعليه يمتدُّ وقتُ التكبيرِ في جميعِ أيَّامِ التشريقِ إلى غروبِ شمسِ آخِرِ يومٍ منها

ثانيًا: من السُّنَّة

عن نُبَيشَةَ الهذلي رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال:
((أيَّامُ التَّشريقِ أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ وذِكرٍ للهِ))

وَجْهُ الدَّلالَةِ:

قوله: ((وذِكْرٍ للهِ)) فأطلق، ولم يُقيِّدْه بأدبارِ الصَّلواتِ، والتكبيرُ مِن ذِكرِ اللهِ، ويمتدُّ وقتُه

إلى غروبِ الشَّمسِ من آخِرِ يومٍ من أيَّامِ التَّشريقِ


ثالثًا: مِن الآثار

1- عن عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّرُ في قُبَّته بمنًى، فيَسمَعُه أهلُ المسجدِ،

فيُكبِّرونَ فيُكبِّر أهلُ الأسواقِ، حتى ترتجَّ منًى تكبيرًا)


..══════════════

المسألة الثَّانية: وقتُ التَّكبيرِ المُقيَّدِ في عِيدِ الأَضحى

يَبتدِئُ التكبيرُ المقيَّدُمِن صلاةِ فَجرِ يومِ عَرفةَ إلى عَصرِ آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ، أي: اليومِ الثَّالِثَ

عَشرَ، وهذا مذهبُ الحَنابِلَةِ، وقولُ أبي يُوسُفَ ومحمَّد بنِ الحسنِ من الحَنَفيَّة،

وقولٌ للشافعيَّة، وقالتْ به طائفةٌ من السَّلفِ، واختارَه ابنُ المنذرِ، والنوويُّ
، وابنُ تيميَّة، وابنُ حجرٍ، وابنُ باز، وابنُ عثيمين

, وحُكِي الإجماعُ على ذلك.

الأدلَّة:

أولًا: من الكتاب


قال اللهُ تعالى: وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ[البقرة: 203].

وَجْهُ الدَّلالَةِ:

أنَّ الأيَّامَ المعدوداتِ هي أيَّامُ التَّشريقِ، فتَعيَّن الذِّكرُ في جَميعِها (40) .

ثانيًا: من الآثار

1- عن عُمرَ بنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّر دُبرَ صلاةِ الغداةِ من يومِ عَرفةَ إلى صلاةِ العصرِ مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ)

2- عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: (أنَّه كان يُكبِّرُ من صلاةِ الفجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صَلاةِ العَصرِ

مِن آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ).
3- عنِ الأَسودِ، قال: (كانَ عبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ، يُكبِّر من صلاةِ الفَجرِ يومَ عَرفةَ، إلى صلاةِ

العصرِ من النَّحرِ؛ يقول: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، ولله الحمدُ).
4- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: (أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ).

..══════════════

ثانيًا: أنَّ ذلك عليه عَملُ النَّاسِ في الأمصارِ.

ثالثًا: أنَّ التَّكبيرَ لتعظيمِ الوقتِ الذي شُرِعَ فيه المناسكُ، وأوَّلُه يومُ عَرفةَ؛

إذ فيه يُقامُ أعظمُ أركانِ الحجِّ، وهو الوقوفُ
رابعًا: أنَّها أيَّام رمْيٍ؛ فكان التكبيرُ في جميعِها كيومِ النَّحرِ




..══════════════
في حفظ الله ورعايته


رد مع اقتباس
قديم 08-08-2019, 01:58 AM   رقم المشاركة : 2
هــدوء
عضوة متألقة






 

الحالة
هــدوء غير متواجد حالياً

 
هــدوء is on a distinguished road


 

افتراضي

جزاك الله خير

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2019, 08:41 PM   رقم المشاركة : 3
وُرود
عضوة جديدة






 

الحالة
وُرود غير متواجد حالياً

 
وُرود is on a distinguished road


 

افتراضي

جزاكِ الله خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام