![]() |
لنسمع و نعقل قبل الندم ~ تدبر بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في آيات الله بالقرآن الكريم و بين مفرداتها نجد عبر و مواعظ لا عد لها و حصر يستنبطها الواحد منا حسب فهمه و إدراكه اللغوي في كتاب الله سبحانه و منها ما ذكرها العلماء على مر العصور و وضحوها لنا و منها ما هو جلي للقارئ دون تفسير و هناك ما لم يظهر حتى الآن و هذا شئ مما عقلته في لحظة تدبر ،، أسمع و أعقل و أعمل قبل الندم .. أسمع للنصح خصوصا ما يخص دينك و ما يزيد متاعك للآخرة و أعقله جيداً فالإستماع بتركيز أول خطوة للفهم و العمل بما سمعناه و عقلناه يرسخه بأذهاننا و الطريق الأمثل للعلم و التعلم هو العمل بما علمناه وجب علينا الإنتفاع بما تلقيناه من علم ليكون حجة لنا و عنا و منا يوم الحساب و أن نعمل به و نعلمه غيرنا حتى لا نندم كما ندم الذين كفروا بربهم تعالى في سورة الملك الآيات ( ٦ - ١١ ) عندما ألقوا في جهنم و هي تفور و العياذ بالله سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير !؟ ألم يحذركم أحد ردوا على الخزنة و قالوا : بلى قد جاءنا نذير ، نعم حذرنا و قالوا متحسرين نادمين : لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ، لو كنا أستمعنا للنصيحة و فهمناها جيدا لما كان هذا مصيرنا أعترفوا بذنبهم طبعا الإعتراف حينها لا ينفع و الجزاء في النهاية فسحقا لأصحاب السعير نسأل الله الإخلاص و القبول في القول و العمل إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان وسطى |
جزاك الله خيرا
|
و جزاك الله بمثله شهدنا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير |
و جزاك الله بالمثل أنرتِ بحضورك الطيب
|
وعليكم السلام ورحمة الله
كان هنا مداد وسطى فترك أثرا عميقا بنفسي لما احتواه حرفه الزاخر بالنصح و النفع و الفائدة جعله الله لك قلم خير دفاقا لقول الحق و نصرته |
اقتباس:
آمين لدعواتكِ الطيبة و لك بمثلها جمعنا الله في جنات النعيم |
الساعة الآن 06:57 PM. |
جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام