![]() |
رواية : حياة .. حلقة 3
رابط الحلقة الماضية .. https://anvash.com/vb/showthread.php?t=82
>> أرجو من المشرفة الحبيبة أن تنقل الحلقة الثانية في قسم العضوات ، أعتذر لم أنتبه أنني وضعتها في قسم القصص العام و شكرا مسبقا .. ____________________________ كان من عادة أم سيف أن تزور أقاربها و أحبابها كل مساء بعد العصر .. و كانت هذه ميزة جيدة لها ، فالمؤمن الذي يخالط الناس خير من عكسه كما في الحديث ، بالإضافة إلى أدب صلة الرحم الذي كانت تؤديه كل مرة ، لكن كما تعلمون أن لهذه الزيارات الكثير من السلبيات كحضور مجالس القيل و القال و اغتياب الناس ، و النميمة ، و غيرها من المجالس التي ممكن أن نقول أن المكوث في البيت أحسن من الدخول فيها بكثير ، و هذا ما كان يجعل حياة تنعزل عن مثل هذه الاجتماعات ، فقد كانت ترفض الكثير من الزيارات التي كانت تعرضها عليها حماتها و كل مرة تأتيها بحجة من الحجج كي لا تذهب .. و في إحدى زيارات أم سيف لصديقاتها اللواتي يتجمعن عند واحدة منهنّ .. دار هذا الحوار .. رزيقة : لم تقولي لنا يا أم سيف ، متى سنسمع عنكِ أنك صرتِ جدة مستقبلية ؟ هههه أم هناء تضع كأس العصير و هي لم تنهي الرشفة بعد ، و كأن أحدا ألزمها على التحدث في تلك اللحظة .. : صحيح يا أم سيف ، لم تخبرينا ما مشكلة زوجة ابنك حتى لم تحمل للآن ؟ >> الجميع يلتفت لأم سيف يريد أن يسمع الجواب .. أم سيف بحرج و خجل : احم .. عفوا .. هي ليس عندها مشكل إن شاء الله ، فقط أظنها لا تريد أن تنجب بعد ، مازالت صغيرة ، تعرفون عرائس هذا الزمن ههه>> ضحكة مصطنعة .. >> تواصل الحديث .. و أصلا معها حق ، فلو كنت في زمانها لفعلت ما فعلت كي أنعم بحياتي الزوجية قبل أن أدخل لمرحلة الأمومة و الركض خلف الأطفال و الصراخ ووو .. ___________________ دخل سيف بيته .. : السلام عليكم يا قمري .. >> انتظر قدوم حياة لكنها لم تخرج عليه كعادتها تستقبله .. فتخوّف قليلا خاصة و أنه لم يسمع لها حسا .. سيف : حياة .. يا حيوتة .. أين أنت يا غالية ، هيا اخرجي أكيد أنك مختبئة عني و ستفاجئينني يا من لم تلعبي في صغركِ كثيرا ههه >> و فجأة وجدها في غرفة الصلاة في التشهد الأخير ، لكن لمح عليها مسحة حزن .. انتظرها حتى أنهت الصلاة و جلس إلى جانبها .. سيف : هاه .. لم أخرت القمر صلاتها يا ترى ؟ حياة تجيبه من دون نفس و عيناها على الأرض : لم أؤخر صلاتي يا سيف ، بل كنت أصلي النافلة .. سيف : ااه .. أسأل الله أن يتقبل من الغالية ، طيب ألن تخبريني مابك حزينة ؟ حياة : أنا ؟ >> تحاول ان تخفي ملامحها لكن ما استطاعت .. سيف : نعم أنت .. مابك ، لست حياة التي أعرفها ، ماذا هناك ؟ حياة : لم أخفيت عني أن هذا البيت ليس ملكك ؟ سيف : و هل قلت لك يوما ان هذا البيت بيتي ؟ .. أصلا أنت لم تسأليني يوما هل هذا بيت كراء أم ملكنا .. ثم ،، ما المحزن في الموضوع ؟ حياة : أنت تعرف ظروفنا الصعبة التي نمر بها ، فوق ذلك نحن مستأجرين بيتا ؟ يعني .. هففف أستغفر الله .. سيف : يعني ماذا تكلمي ؟ حياة : لا شيء لا شيء .. >> و أثناء هذه اللحظات رن هاتف حياة .. : السلام عليكم أهلا خالتي .. أم سيف : أهلا حبيبتي ، أأنت بخير ؟ حياة : بحمد الله بخير و أنتم جميعكم بخير ؟ أم سيف : لله الحمد و العافية ، الجميع يسلم عليك يا ابنتي .. حياة : عليك و عليهم السلام .. >> عم صمت لثواني .. أم سيف : أأ في الحقيقة أردتك أن تجهزي نفسك يوم غد صباحا ، سآخذك لمشوار مهم .. حياة : طيب يا خالة ، لكن .. هل لي أن أعرف ما هو ؟ أم سيف : هو خير ، خير كبير عليك حبيبتي لا تخافي .. حياة : إن شا الله يا خالة .. قبل أن تمري عليّ أعلميني كي أجهز نفسي .. مع السلامة .. _____ يتبع .. |
كان الله في عونك حياة
مشوار صعب سيبدأ مع حماتها في انتظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك يا مبدعة |
★★ الله يوفقك اختي |
يبدو أن حياة لم تسلم من القيل و القال
و يبدو المشوار هو للطبيبة للفحص عن الحمل واصلي عزيزتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الذهاب للطبيبة اكيد ما تريده أم سيف
فى المتابعة لقصتك غاليتى |
متشوقة لاكمال الباقي
بوركتي يا ام معاذ |
متاابعه بكل حماااس وشوووق
شكرررا لقلمك وافكارك الجميله |
الساعة الآن 08:45 AM. |
جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام