
07-13-2017, 01:35 PM
|
|
إما جنان خلد أو مثوى الثبور ~ بقلمي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لو أصابنا من الحياة الدنيا قليلا من النكد
جزعنا و نسينا أن الإنسان خلق في كبد
نغض الطرف عن الصبر حال الصدمات
و تغافلنا عن ثواب الأجور و الحسنات
هل رضينا بإستعباد النفس و الأهواء !؟
أم هل قبلنا بأوامر الشيطان و الإغواء !؟
دنيانا محطة قصيرة قبل العبور
فأما جنان خلد أو مثوى الثبور
لو أن الموت راحة من غمنا لتمنيناه بالحال
لكنه أول منازل الآخرة و ليس لنا آخر مئال
رضينا ببعض هم الدنيا فأنصبت كلها فوق الرؤوس
فلم ينفعنا الندم بعد أن تجرعنا من المرارة كؤوس
لا ينفع اليوم سوى الدرب السوية
بين توبات و طاعات و إخلاص نية
# بقلمي المتواضع ~
نسأل الله العفو و العافية في الدنيا و الآخرة
|