منٌ الله تبارك وتعالى علينا بطلب العلم من بداية البشرية الأولى
فحمله إلينا خير الخلق صلوات ربي وسلامه عليه ثم حمله الذي بعده و هكذا حتى أضحينا أمة تفقه شرع الله و تعرف منهاجها و تعيش بالدنيا على وعي مما يحصل فيها
و نعمة العلم هي كالشراع للسفينة يحميها من أعاصير الحياة و تذبذبات ما يدور فيها
و بداية هذا العلم تكون بالقراءة والكتابة و التي يكون فيها الفضل للمعلم
و الأستاذ و المربي و كل من يسعى لهذا من قريب أو بعيد
و موضوع نقاشنا و تحاورنا اليوم هو حول العلاقة التي تجري حاليا بالمدارس بين
المعلم .الأستاذ و التلميذ
لو رجعنا قليلا إلى الوراء و بالضبط إلى سنوات التسعينات لوجدنا أن المدرسة كانت
تلعب دورا مهما مثل المسجد بالتعليم والتوجيه و الإرشاد
و لكن بعد مدة سقطت هيبتها و هيبة داخلها من المتمدرس إلى من يدرس
و اضحت تصول و تجول بها سلوكات و تصرفات يندى لها الجبين من الطرفين
ترى
لم فقد المعلم كرامته و هيبته بمهنته ؟
هل هم الأولياء السبب الرئيس بهذا مع تحريض المتعلم؟
أم أن ضغوطات الحياة و عصرنة العقول و ثقافة الغرب كانت وراء ما يحصل ؟
أحداث كثيرة يرويها الواقع عن السب و الشتم الذي يتعرض له الطرفان
و وصل الحد بأن ظرب المربي و بأبشع الطرق و اتهم بعرضه أيضا
كيف يحضى المعلم باحترام تلميذه و هو يمارس عليه إهانات لا يقبلها العقل؟
هو مرض استفحل بالقلوب والعقول و لا نعرف له وجهة ولا ظالما ولا مظلوم
من هو السبب الرئيس في كل هذا و ما الحد من هذه الظاهرة؟
أتشرف بكل حرف يدرج هذا فسيل أقلامكن دفاق رقراق لا يبخل
نورننا بنصائح....حلول ....و فوائد لنواصل المسير فالخطر يداهمنا و سنظرب بالصميم
âœژ âœگ âœژ âœگ âœژ âœگ âœژ âœگ
التعديل الأخير تم بواسطة مرجانة ; 02-17-2018 الساعة 11:17 AM