[إسلامنا هوالنور]

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..أمّا بعد..

الحياة الزوجية نعمة منّ الله بها على عباده الملتزمين الصالحين,لكنها تحتاج لصبر وذكاء وتفاهم وتغافل وكثير من الصفات الإيجابية التي تساعد على بقاء هذه العلاقة ناجحة ومثمرة

والزوجة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في انجاح الحياة الزوجية باعتبارها الجانب الرقيق والحنون الذي يستطيع أن يملأ المكان بالحب والود والمشاعر الجميلة التي فطرها الله عليها وحباها بها

تعتبر صداقة الزوج من أهم مفاتيح وأسرار العلاقة الزوجية المتميزة,لأن الصديق هو كل ما يحتاج إليه الإنسان ليخفف عن نفسه بالفضفضة عمّا يضايقه والتحدث معه بكل ما يجول بالخاطر من أفكار بدون حسابات ولا تفكير.

وأحيانا كثيرة تنسى الزوجة دورها كحصديقة وحبيبة وتبدأ بتوجيه الزوج وأمره بيجب عليك فعل كذا ويجب ألّا تفعل كذا وكأنها تتحدث إلى أحد أبنائها وليس زوجها,وهذا تصرف خطير جدا تقع فيه الزوجة
متعللة بخوفها على الأسرة وعلى مصلحتها.

فياأيتها الزوجة العاقلة,لن يقبل زوجك أبدا أن تكوني أمّا توجه وتصحح الأخطاء وتملي عليه الأوامر,كوني صديقة لا أما وستمنحك هذه الصداقة مساحة لم تحلمي بها أبدا.

همة روح ,رحـيل معجبون بهذا