الموضوع: شهر رجب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-18-2018, 12:53 PM
معالي معالي غير متواجد حالياً
مشرفة قسم متفرقات عامة
قسم الترفيہْ
 

معدل تقييم المستوى: 8
معالي is on a distinguished road








Mangol شهر رجب

 



اليوم بدأ (شهر رجب)


وشهر رجب هو من الأشهر الحُرُم التي قال الله تعالى فيها :
{إِنَّ عِدَّةَالشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}

< والأشهر الحُرُم هي :
[رجب ـ وذو القعدة ـ وذو الحجة ـ ومحرّم]

< وسميت الأشهر الحُرُم بالحُرُم :
سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن سبب تسميتها بالأشهر الحرم


فأجاب :

والظاهر أنها سميت حرماً؛ لأن الله حرم فيها القتال بين الناس؛ فلهذا قيل لها حرم؛ جمع حرام.
كما قال الله جل وعلا: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات
وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ) سورة التوبة، وقال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ )
سورة البقرة


فدل ذلك على أنه محرم فيها القتال، وذلك من رحمة الله لعباده؛ حتى يسافروا فيها، وحتى يحجوا ويعتمروا.
واختلف العلماء: هل حرمة القتال فيها باقية، أو نسخت؟ على قولين:
الجمهور: على أنها نسخت، وأن تحريم القتال فيها نُسخ.
وقول آخر: أنها باقية ولم تُنسخ، وأن التحريم فيها باقٍ ولا يزال، وهذا القول أظهر من جهة الدليل.

وأنت داخل إلى الشهر الحرام ماذا تحتاج ؟؟
تحتاج أن تعلم بعض المسائل المتعلقة بهذا الشهر


يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن شهر رجب

قال الله تبارك وتعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) [التوبة: 36].
قال أهل العلم: الضمير في قوله:(فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) يعود على الأشهر الحرم.
فإذا كان قد نُهي عن ظلم النفس بخصوص هذه الأشهر؛ لك على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل.

ومن العبارات المشهورة عند العلماء؛ قولهم: "تضاعف الحسنة في كل زمان ومكان فاضل".
فأرجو أن تكون الطاعة في الأشهر الحرم مضاعفة؛ كما أن المعصية في الأشهر الحرم أشد وأعظم. نعم.


منقوووولللل


رد مع اقتباس