[مرجانة]

 

أختي الكريمة سعينا في هذا المنتدى نقسمه إلى نصفين:
الأول هو الإستفادة والثاني هو الإفادة
و عليه نجد أننا نحاول اقتناء الأفضل للطرح في كل أقسام هذا الصرح المبارك
و بما أن قسم الجلسة الإسلامية هو المميز هنا لأنه يمس
عقيدتنا السمحة وديننا الحنيف
علينا تحري ما نبلغه عن خير البشرية

لأنه انتشرت في الآونة الأخيرة قصص و أكاذيب عن رسولنا المصطفى
و الكذب عليه ليس كالكذب على باقي البشر
فإن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم حرام من
أكبر الكبائر وأقبح القبائح بإجماع المسلمين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
أخرجه البخاري ومسلم

و إليك بعض المصادر التي تأخذين منها الفتوى ولطلب العلم الشرعي

فقد قال الإمام محمَّد بن سيرين رحمه الله:
«إنَّ هذا العلم دينٌ فانظروا عمَّن تأخذون دينكم». أخرجه مسلم رحمه الله في مقدِّمة «الصَّحيح».
-طبعا و مما هو معروف أن الأحد منا لا يسعى في حياته إلا لإقتناء الأفضل له ولأولاده من مأكل وملبس ومشرب و كل ما يتعلق بأموه.

-وهذا الإقتناء الذي أنا بصدد التطرق له
يخص طلب العلم الشرعي فنسعى لأن يكون الإقتناء صحيحا جادا صائبا لمسألة ليست هامة فقط بل هي الملاذ الوحيد والسراج المنيرلتخطي صعاب الحياة و لكسب العيش الرغيد
ونيل الرضى و القبول عند الله تبارك وتعالى وللحصول
على أسرة متكاملة بالحقوق و الواجبات
وحتى نتزود بالخير و النفع والبركة في طلب العلم الشرعي وجب علينا طلبه وتلقيه سواءا عبر المساجد أو حلق الذكرأو رفقة الاصحاب أو عند المشايخ لكن ممن مشوا على المنهج السوي و إقتفوا أثر السنة الشريفة

ويحضرني حديث الصحابي الكريم رضي الله عنه حذيفة
بن اليمان لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
-هذا الحديث في صحيح مسلم والبخاري ومسند احمد وابو داوود رحمهم الله تعالى, من حديث أبي إدريس الخولاني رضي الله عنه أنه سمع حذيفة يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت:

يا رسول الله! إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد الخير شر؟ قال: نعم. فقلت: فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخَنٌ، قلت: وما دخَنُهُ؟ قال: قومٌ يستنُّونَ بغيرِ سُنتي ويَهْدونَ بغير هدْيِي تعرفُ منهُمْ وتُنكرُ،فقلت هل بعد ذلك الخير من شر؟ قال:
نعم , فتنةٌ عمياءٌ , دُعاةٌ على أبوابِ جهنم، مَنْ أجابَهُمْ إليها قذفوهُ فيها. فقلت: يا رسول الله ! صِفْهُمْ لنا، قال: نعم، قوم من جَلدتِنا ويتكلمونَ بألسنتِنا، فقلت: يا رسول الله، وما تأمرني إن أدركت ذلك، قال :



تلزَمُ جماعةَ المسلمين وإمامِهِمْ, قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟
قال: فاعتزلْ تلك الفرقُ كلِّها، ولوْ أنْ تعَضَّ على أصلِ الشجرةِ حتى يُدركُكَ الموتُ وأنتَ على ذلك




-ولعلَّ هذا الحديث مناسب للفتن والاحداث الذي تعيشها الأمة اليوم , بل وينطبق على الزمن الذي نعيش فيه تماماً وكأنه موجهٌ إلينا تحديدا وكأننا نحن المقصودون به, فهو قريبٌ جداً من احوالنا اليوم
وشبيه بما تعيشه امة الاسلام.
-وبما أننا في زمننا هذا كثرت فيه الفضائيات التي تنشردروس و مواعض الكثير من الشيوخ ودعاة الضلال منهم
نجد العامة من الناس و حتى من طلبة العلم يخلطون
بين الحق و الباطل ولا يعرفون إلى ذلك سبيلا


و نحن و الحمد لله قد أكرمنا الله بدعاة في كل بلاد المسلمين
شعلة دائمة الإضاءة
فرحم الله من توفى منهم وترك وراءه رصيدا من التسجيلات
و الكتب ويمكننا النهل منها و التعلم و التفقه بديننا
و منهم من لا زال يزودنا بفضله و كرمه لفهم شرعنا على أكمل صورة,أمد الله بعمرهم في طاعته ولخدمة هذا الدين الحنيف

و للإستفادة أكثر اضع بين يديك جوجل السلفي
جوجل السلفي هو موقع جديد أُنشئ يوم 5 / رمضان / 1434 هـ الموافق 14/7/2013 يقوم بالبحث في 50 موقع من المواقع السلفية الموثوقة فقط دون غيرها من مواقع أهل البدع و الأهواء أعاذنا الله و إياكم و سائر المسلمين من شرورهم.




و هذه قائمة بترتيب عشوائي للمواقع التي يبحث فيها جوجل
السلفي متاحة لكم لزيارتها و الإستفادة منها مباشرة .

:: مواقع كبار العلماء و طلبة العلم الرسمية و الغير

الرسمية و التي تحت إشرافهم ::

.............يتبع