عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2017, 03:19 PM   رقم المشاركة : 2
مرجانة
مشرفة القسم الإسلامي والحوار الهادف






 

الحالة
مرجانة غير متواجد حالياً

 
مرجانة is on a distinguished road


 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
حياك الله اخية و جمعك التابع لهذا الصرح الطيب
قبل أن أرد عن الأسئلة أقول أن الموضة هي لغة خبيثة لأعداء الإسلام و المسلمين
فطمست الحلال و أخرجت الحرام للعلن ببحروف الحرية الشخصية و التحكم بالذات و من عدة نقاط انطلاق و لقبتها ب:
إن الله جميل يحب الجمال
شخصيك و ثقافتك تصنعها ملابسك
كل ما ترغب و البس ما يرغب به الناس



❍الأسئـــــــلة :
1- ما رأيك بالموضة ؟ وما اسباب سعي الكثير من الفتيات خلفها ؟

الموضة برأيي هي عاصفة تقتلع كل غصن هش فاشل على شجرة الأسرة فتسقط معها
زهورا محشوة بعسل و سم قاتل للمسلمين
و أسباب انجراف الفتيات خلفها كثيرة لكن ألخصها في عدم وجود قاعدة صلبة تحمي هؤلاء من الإنجراف


2- هل ثقافة المظهر حرية شخصية أي أن تلبس حسب ما ترغب دون الإهتمام بالدين والعادات والتقاليد؟

أقول لا
فثقافة المظهر يسطرها الشارع الحكيم بحلال ما نرتدي و حرام ما نقتني و نلبس
و المسعر خده عن هذه الظوابط إنسان يحتاج لتوعية و إرشاد فقد أصبح شبابنا المسلم
شكلا و مظمونا لا ينتمي البتة لهذا الدين العظيم و قد صنعت منه الموضة دمية تعبث بها كيفما تشاء


3- هل تلغي الموضة شخصية الفرد.؟ أي أن الذي لا يهتم بالموضة شخص غير مرغوب فيه في المجتمع ؟

نعم تلغي الموضة شخصية الفرد لكن ليس من جانب أن ننظر إليه على أنه ليس مثقفا و إنما
اصبحنا نراه مسلما غربيا شكلا و صورة مما يندي الجبين و يحرق الجفون
و خرج عن دائرة المحتوون من بني جلدتنا


4- هل تقييم الشخص مبني على مظهره من حيث شكل وطريقة اللبس؟ أم على ماذا؟

تقييم الشخص عند الله ثم عند الناس يكون من لبسه الشرعي الذي قيده الله له
و من تصرفاته و أفكاره المطروحة في تعامله و أخلاقه فقد قال تبارك و تعالى في حديثه القدسي
من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: "إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم"


5- هل صحيح ان النساء تهتم اكثر باتباع الموضة ؟
هذا كان بالماضي لكن الآن فقد عمت المشكلة و طمت و تملكت عقول الشباب و الرجال أكثر من الفتيات و النساء


بالأخير أسأل الله لي ولكم الثبات بالقول في الحياة الدنيا و الأخرة
و أن يجعلنا قائدين لا مقودين و أن يعيننا على توجيه أبنائنا و بناتنا لما يحبه و يرضاه
إنه ولي ذلك و القادر عليه
و بارك الله فيك و بك و جعل هذا الطرح نافعا للجميع

آخر تعديل مرجانة يوم 07-15-2017 في 04:06 PM.

رد مع اقتباس