[معالي]

  للأسف كثر من لا يريد أن يحتفل بالعيد..
عذرهم: طفش، ملل، عيد بارد، لا شيء جديد..
تذكروا قول الله تعالى (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)..
العيد شعيرة من شعائر الله، لو كان حفل تخرج أو عيد ميلاد أو ذكرى زواج كان قد بدأ استعداداته وترتيباته من شهور..
العيد مكافأة من الله لنا،، لماذا نردها ونقلل من شأنها؟!
يغلب في هذه الأوقات تداول رسائل الوداع والتعزية لرحيل شهر رمضان، والصواب أنه مخالف لمنهج السلف، وذلك أن المؤمن يفرح بمنَّة الله عليه بإكمال العدة، مكبِّراً إياه على ما هداه، شاكراً له على ما اجتباه، وهو قوله سبحانه (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).منقوووول