!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغطي على
![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||
|
|||||
![]() حلول لحماية بناتنا من عنف الصديقات د. جاسم المطوع كثيرا ما نتحدث عن عنف الرجل، ولكن ماذا عن عنف المرأة؟ وهل المرأة ليست عنيفة؟ إن ما أشاهده في الحالات التي أتدخل للإصلاح فيها من عنف للمرأة يشيب له الرأس، والفرق بين عنف المرأة والرجل أن المرأة عنفها شديد جدا، لأنها تجمع أحيانا بين العنف والانتقام، حتى لو كان على حساب صحتها ونفسها وأبنائها وحياتها كلها. وأكثر النساء العنيفات يكن تعرضن للعنف في صغرهن من الأم أو الأب أو من الصديقات، وهذا ما سنركز عليه اليوم في مقالنا وهو كيف تكون البنت عنيفة وتؤثر على سلوك صديقتها وشخصيتها، علما بأن أكثر الأعمار التي تكون عنيفة أو تتعرض للعنف في سن المراهقة ما بين (14–17) سنة، فإذا كانت الفتاة عنيفة ورأت النتائج الإيجابية لعنفها مثل استسلام صديقتها لها وطاعتها التامة لها، فإن العنف في هذه الحالة يكون جزءا أساسيا في شخصيتها، وتصبح العصبية والتهديد ومد اليد والصراخ مثل العقيدة عندها لا تسير الحياة إلا بها. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما دلالات تعرض الفتاة المراهقة للعنف من صديقاتها؟ والجواب عن هذا السؤال يكون بعدة علامات، فالعلامة الأولى، أن تكون عندها صديقة تحاول أن تسيطر عليها، كأن تمتلكها لنفسها فقط وتبعدها عن عائلتها وأصدقائها، والعلامة الثانية، أن يكون لديها صديقة تهددها دائما بقطع علاقتها بها أو بحرمانها من امتيازات الصداقة أو بنشر صور خاصة لهما إذا لم تستجب لها، مما يترتب على هذا التهديد خضوع الصديقة لها، والعلامة الثالثة، أن تهين البنت صديقتها وتحقرها وتردد عليها أنها لا تستطيع أن تعيش أو تتنفس من غيرها، والعلامة الرابعة، كثرة العصبية والغضب والتطاول باليد وأحيانا الضرب وهز الجسد عند الغضب والصراخ، والعلامة الخامسة، أن تتجسس عليها وتتابع خطواتها وتحركاتها وتحاسبها على كل تصرف تعمله، وإذا تعرفت الصديقة على صديقة جديدة تعتبر هذه خيانة للعلاقة. والسؤال المهم هو: كيف نقوي بناتنا ونجعلهن يحسنّ التعامل مع عنف الصديقات؟ والجواب يكمن في (8) حلول وهي: أن نعلم بناتنا مهارات الحوار مع الصديقات، وكيف توقف الصديقة عند حدودها إذا تطاولت عليها، ونعلمها فن المسافات بأن تجعل لكل صديقة مسافة محددة وحدود ينبغي أن لا تتجاوزها وتكون بمثابة الخط الأحمر، ونعرفها بحقوق وواجبات الصداقة حتى لا تستسلم لتهديد صديقتها وتظن أن هذا من حقها، ومهم جدا أن نرفع من قيمة ابنتنا لأنها إذا رأت نفسها غير مقدرة ومهانة فإنها تستحلي الإهانة وعدم التقدير من الآخرين، فتعزيز الثقة بنفسها من قبل الوالدين يعتبر حماية لها من الاستسلام للعنف الخارجي، ونوجهها للتدريب الرياضي حتى نقوي شخصيتها ونعطيها ثقة أكبر، ونوجهها بالتقليل من مشاهدتها للمسلسلات والأفلام التي تجعل الأشياء غير الطبيعية والمثالية طبيعية، والقاعدة الأساسية أن لا نتعامل مع بناتنا بعنف حتى لا يعتقدن أن هذا هو الأساس في العلاقات والصداقات. أما في حالة العلاقة والصداقة بين الشباب والبنات وخاصة في المدارس المختلطة أو المجتمعات المنفتحة فإن البنت في هذه الحالة تتعرض للعنف أكثر بسبب صداقتها مع الشاب، وخاصة في الصداقات التكنولوجية من خلال الشبكات الاجتماعية فهناك عنف خفي يمارس على بناتنا وعلاجه توعيتهن بمثل هذه العلاقات حتى لا يقعن فريسة للعنف الإلكتروني. التعديل الأخير تم بواسطة إسلامنا هوالنور ; 10-21-2017 الساعة 01:54 PM |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
![]()
|
![]()
و عليكم السلام ورحمة الله
بصراحة قد قيل الساحب ساحب إما إلى خير و إما إلى شر فبعضهم إن تذكرته تذكرت الطاعة والتقوى و استقامت روحك و بعضهم ان حضروك زاغت عينك و فاضت نفسك لدنياها و كما قال صلوات ربي و سلامه عليه : في حديثه الذي رواه عنه الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً) متفق عليه. و قال الإمام الشافعي رضوان الله عليه بهذا الشأن وحدة المرء خير من جليس السوء عنده و جليس الخير خير من جلوس المرء وحده و أنا مع من حرم الدراسة بالمدارس المختلطة وما حرم الله أمرا إلا و فيه حكمة يعلمها و فيها خير لنا و ليتنا نحرص لأولادنا على العلم الشرعي مثل حرصنا على العلم الدنيوي لكنا بالفعل في الضفة الناجية و كما أرجو من الأمهات النظر لهذه النقطة و مراقبة أبنائهن ومعرفة تحركاتهن و أصدقائهن فالله الله في فلذات أكبادكن فهن ثمرة زواجكن و عنوانكن بعد وفاتكن و رحيلكن عن هذه الحياة و هي أكبر مسؤولية توضع على عاتقكن أشكر لك هذا الموضوع الراقي و القيم و له في الحروف شجون لا يسعني الوقت لذكرها بارك الله فيك و أكرمك و غفر لك أخية
آخر تعديل مرجانة يوم 10-21-2017 في 03:12 PM.
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
![]()
|
![]()
مرجانة أنتِ فعلا بكل ما تحمل الكلمة من معنى
إضافات مميزة جدا ورد يشرح الصدر جزاك الله خيرا
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |
![]()
|
![]() اقتباس:
و اياك يا اختي
|
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
![]()
|
![]()
آمين واياكم جميعا
رضي الله عنكم ويسر أموركم
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
![]()
|
![]()
بارك الله فيك
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
![]()
|
![]()
وفيكم جميعا ويسر أموركم وفرج كروبكم
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
![]()
|
![]()
الله يكفينا شر الاصدقاء السيئين
تسلمي ع لموضوع الحلو
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
![]()
|
![]()
سلمك الله من كل سوء
شرفتيني أختي الكريمة
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
![]()
|
![]()
جزاك الله خيرااا ام انس
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|