المرأة والدعوة إلى الله

[سڪون الروح]

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن المرأة والدعوة إلى الله

فأجاب ..
هي كالرجل عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن النصوص
من القرآن الكريم ، والسنة المطهرة تدل على ذلك ، وكلام أهل العلم صريح في ذلك ،
فعليها أن تدعو إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية، التي تطلب
من الرجل ، وعليها مع ذلك أن لا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر ، لاحتقار
بعض الناس لها أو سبهم لها أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمل وتصبر، ولو رأت
من الناس ما يعتبر نوعا من السخرية والاستهزاء ، ثم عليها أن ترعى أمرا آخر ، وهو
أن تكون مثالا للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب ، وتبتعد عن الاختلاط ، بل تكون دعوتها
مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها ، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون
خلوة بأحد منهم، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها،
حتى لا يعترضن عليها ، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها .

وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به ، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب
الفتنة ، من إظهار المحاسن ، وخضوع في الكلام ، مما ينكر عليها ، بل تكون عندها
العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها ، ولا يضر سمعتها .

موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

ام معاذ ,آزهار ,روآحہ ღ و 3 آخرون معجبون بهذا

بنت الهدى ,مرجانة ,معالي

[معالي]

جزاك الله خير موضوع مفيد وقيم)

[مرجانة]

و عليكم السلام و رحمة الله
نعم مثلها مثل الرجل و لصلاح الأمة يكون الطرفان يوجهان للخير
فبعض المواطن التي ترتادها النساء لا يغير منكرها سوى الداعية لله
أصلح الله حالنا و حال الأمة الإسلامية و رزقنا الخير و الصبر

معالي ,حلوم معجبون بهذا

[روآح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعلا كلامك الذي تفضلتي به هو عين الصواب
فالمرأة داعية لله عزوجل ان كانت اخت او ابنة او ام او زوجة والمرأة ان صلحت صلح نصف المجتمع وهي من بيدها بعد فصل الله تعالى بدعوتها لله تعالى ان تصلح النصف الاخر

الله نسأل ان يجعلنا فاعلات للخير والطاعات وداعيات اليه وحاضات عليه بارك الله فيك أخيتي الغالية وكتب أجرك

معالي معجب بهذا

[ام معاذ]

جزآكي الله خير