!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغطي على
![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
رابط الحلقة السابقة .. https://anvash.com/vb/showthread.php?t=83 ______________________ خرج سيف من بيته فور انتهاء مكالمة أمه ، قاصدا بيتهم دق باب غرفة والدته .. : تفضل .. سبف : مرحبا أمي كيف الحال >> يقبل يدها أم سيف : أهلا عزيزي لله الحمد و أنت ؟ سيف : لله الحمد ، أمي من الآخر ، ماذا تريدين من حياة ؟ أم سيف : ماذا ؟ مابك تتكلم معي بهذه الطريقة يا ولد ؟ أنسيت أنني أمك ؟ سيف : يووه يا أمي لا تؤولي كلامي رجاء ، أنت كلمت حياة عن أن لديكما مشوارا يوم غد و أردت أن أعرف ماهو .. أم سيف : أهاا قل لي من البداية أنها أرسلتك لتعرف إلى أين سنذهب سيف : أقسم بالله أنها لم ترسل ، بل هي أصلا لا تعرف أين أنا الآن .. تكلمي يا أمي أين ستأخذينها ؟ أم سيف ملتفتة للتلفاز و تجيبه : إلى طبيبة النساء سيف : ماذا ؟ .. لكن .. لم ؟ أم سيف : حتى نرى سبب تأخرها في الحمل ، تعبت و أنا أحرج في كل مرة أمام أقاربنا و صديقاتي ، كل مرة يسألونني عنها ، حتى جعلوني موسوسة و أريد أن أفهم السبب مثلهم .. سيف يحاول مسك أعصابه و يتكلم بهدوء : أمي .. تفكيرك راقٍ بحمد الله و لا داعي لأن تلوّثيه بأفكار صديقاتك رجاء ، ثم .. ما دخلهنّ أصلا في حياتنا ؟ .. أردنا أن ننجب ، لم نرد ذلك .. هذا شأننا لا شأنهم .. إلى متى و أنت تعيرينيهم اهتماماتك !! أم سيف : أنهيت كلامك ؟ .. دعنا الآن من صديقاتي و غيرهن .. و أجب نفسك ، لم تأخرت زوجتك عن الحمل ؟ سيف مطأطئ رأسه .. أم سيف : رأيت ؟ .. لا تملك جوابا حتى لنفسك .. إذن رجاء لا تقف حاجزا لقراري ، أنا لن أضرها بل سأنفعها في كل الأحوال .. سيف : من حبي لزوجتي ، لم أمتلك الجرأة لأسألها يوما يا أمي ، خفت أن أجرح مشاعرها ، بل حتى هي في حياتها ما ذكرت لي سيرة الأولاد و لا أن فلانة من أقاربها حملت أو غير ذلك ، هذا الذي جعل كلانا لا يتحدث في هذا الموضوع .. أم سيف : لكنك تريد أن تصير أبا أليس كذلك ؟ سيف : طبعا يا أمي ، و ما الهدف من الزواج إذن ؟ أم سيف : إذن أنا من سيحل هذا الموضوع بإذن الله .. __________________________________________________ ______ و طلع نهار يوم جديد ، و تجهزت حياة للذهاب مع حماتها ظانة منها أنها ستأخذها لإحدى صديقاتها أو أقاربها ، فموضوع الطبيبة لم يخطر أبدا ببالها ، بل حتى سيف لم يخبرها بالأمر سيف : صباح الخير على الغالية ، أراك استيقظت باكرا اليوم ، تجهزين نفسك للذهاب مع أمي صح ؟ حياة : صباح النور أيها الرائع ، نعم إن شاء الله ، ألن تذهب معنا ؟ سيف : لا بل ستذهبين مع أمي في سيارتها حياة تضحك ضحكة حزن خفيفة تكاد لا تسمع سيف : مابك ؟ حياة : أمك ماشاء الله من سيارة لأخرى ، و نحن من معاناة لأخرى ، نسأل الله أن يرزقنا من فضله الواسع سيف : هداك الله حياة ، لم تكوني تتكلمي بهذا الأسلوب من قبل ، هذه أمي و ذاك مالها و اشترت به ما أرادت ، لا ينبغي أن تقولي عنها ذلك حياة : أنا لا أحسدها و لا شيء ، بل قصدت أنه من غير المعقول أن يتركك أهلك و أنت في أحلك ظروفك ، الكراء مكلف جدا ، و أنت مازلت لحد الساعة لم تجد عملا مناسبا لك ، و أشياء كثيرة تنازلنا عنها في حياتنا ، كان عليهم أن يفكروا في أمرك و يساعدوك و لو بالقليل ألست ابنهم ؟ سيف : بلى أنا ابنهم و هم يحبونني ، لكن لا يمكنني أن أمد يدي لأهلي بعد أن تزوجت ، كرامتي لا تسمح لي ، و رجاء غيري الموضوع يا حياة ، نحن أحسن من كثير من الناس ، و لا ينقصنا شيء .. حياة : حاضر يا تاج رأسي ، أعتذر لا تنزعج مني هو مجرد نقاش خفيف و مجرد وجهة نظر عرضتها على زوجي .. >> صوت السيارة .. حياة : ها قد أتت حماتي الطيبة .. انتبه لنفسك .. سيف : انتبهي لنفسك أنت أيضا غاليتي و لا تكدري مزاجك و لا تنسي أنكِ أعظم نعمة عليّ .. >> يبتسمان مع بعض .. ________________________ في الطريق و بعد تلك الأسئلة الروتينية (كيف الحال ووو) عم الصمت ، فحياة لم تكن تعلم إلى أين تتجه حماتها ، كانت تنظر من النافذة و كأنها لأول مرة في حياتها ترى الشوارع و الناس .. و فجأة ركنت حماتها السيارة في مكان ما .. و لمحت حياة بقرب ذاك المكان .. عيادة النساء و التوليد كذا و كذا .. و صدمت حينما رأت حماتها قاصدة ذاك المكان .. |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
![]()
|
![]()
رائع جدا
استمري
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
![]()
|
![]() بالتوفيق ستمري أخيتي
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
![]()
|
![]()
فى المتابعة
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
![]()
|
![]()
متشوقة للاكمال
لكن لماذا الجزء قصير يا غالية أهو بسبب ضغوط عليك
|
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
![]()
|
![]()
جمييل استمرررري♥ï¸ڈ♥ï¸ڈ
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|