02-16-2018, 04:58 PM | رقم المشاركة : 9 |
|
و بالجزء الثاني من الرد أقول التوعية للطفل تكون منذ الصغر و بدون حلول مناسبات
فعوض أن تجتمع الأم بابنها لتروي له قصة ليلى و الذئب أو غيرها تحكي له عن الشرع وما فيه و عن كتاب الله و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم فمن التوضيح عن حياته إلى ما جاء به و نهى عنه خطوة خطوة و سيحتفظ الطفل بذاكرته بكل توضيح ثم يهيأ الطفل و الناشئة عن قاعدة الحلال و الحرام و عن الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات و بكل مرة توضيح و توجيه و سيطرح الطفل ألف سؤال تجهز الأم نفسها للرد الشافي عليه و مهما تأثر يوما برفقته بالمدرسة سيعود لذاكرته فتصبح هي الآمر الناهي لكل تصرفاته و بالإستعانة بالله سيغدو صالحا مستقيما سويا بحوله تعالى و قوته هذا منهاجي بالحياة وجدت له ثمارا طيبة يانعة و أنتظر من ربي المزيد حتى أنام قريرة العين فمنذ اسبوعين ارتدت احدى الفتيات بالمدرسة خمارا و قد كانت تملك شعرا طويلا فكانت تلفه عاليا و تلبس خمارها و بذلك اليوم رأتها الأستاذة نكرت صنيعها فتحججت الفتاة بطول الشعر فقالت الأستاذة لا يعجبني شكلك هكذا فقد بدوت لي بعمر العشرين و اظن ان هذا منهي عنه في قوله تعالى ٍ رؤوسهن كأسنمة البخت قال ولدي ٍ كلا أستاذة هذه ليست آية كريمة هذا حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه و سلم
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|