العودة   انفاس حواء > ₪۩( القسـم الإسـلامي )۩₪ > المنتدى الإسلامي العام

الملاحظات

المنتدى الإسلامي العام روضة ذكر ونفحات إيمانية نناقش فيها تعاليم ديننا الحنيف

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-17-2018, 11:31 AM
مرجانة مرجانة غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي والحوار الهادف
 

معدل تقييم المستوى: 7
مرجانة is on a distinguished road








Ham التنكيت و الإستهزاء بشعائر الله و منها الأضحية

 


مما لا شك فيه أن الشارع الحكيم قد أتى لنا بدلائل من الكتاب و السنة تحرم التنكيت
و المزح الكذب و أنه وجهه من لغو الحديث و حصائد الألسن المذهب للحسنات
و قد جاء في حديث خير البشرية صلى الله عليه و سلم في قوله :
ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له أخرجه أبو داود
و في رواية اخرى :( ويل للذي يحدث فيكذب ، ليضحك القوم ، ويل له ، ويل له، ويل له ) رواه الترمذي .




و التفكه بالكلام لإفضاء جو من الدعابة و المرح لا يكون إلا بقول الحق
و ليس صناعة الأحداث و تشكيل القصص و الحديث
فما كان صلى الله عليه و سلم مازحا إلا صدقا و مع ذلك لا يكثر منه حتى لا يخرج عن الجد
و في مزحه ضوابط يجب أن تراعى للإقتداء بها و هو القدوة الحقة



- و من اهم الضوابط أن لا يسخر المرء من اخيه من باب المزح لقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } (الحجرات:11)




- و أن لا يحقر اخاه لقوله صلى الله عليه وسلم ـ : ( بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ) رواه مسلم .
- و أن لا يروع مسلما لقوله صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ) رواه أبو داود .
وأن يكون بقدر يسير معقول ، وفي حدود الاعتدال والتوازن ، الذي تقبله الفطرة السليمة ، ويرضاه العقل الرشيد ،
ويتوافق مع المجتمع الإيجابي العامل ، ولهذا قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
( يا أبا هريرة أقل الضحك ، فإن كثرة الضحك تميت القلب ) رواه ابن ماجه ).
فالمنهي عنه هو الإكثار ، فالمبالغة في المزاح والضحك يُخشي من ورائه الإلهاء عن الأعباء ،
أو تجرؤ السفهاء ، أو إغضاب الأصدقاء، أو الوقوع فيما حرم الله .


هذه الجملة الأخيرة هي التي أنشأت هذا الموضوع
و هو التنبيه للوقوع في ما حرم الله من التنكيت على أضحية العيد
بإرسال رسائل الواتساب و عبر كل شبكات التواصل و الرسائل القصيرة مع صورة الكبش الذي أنزله الله
لألا يذبح ابراهيم ابنه اسماعيل عليهما السلام

قال تعالى : ذلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) الحج



ففي يوم النحر تحقيق العبودية لله تعالى وحده و تحصيل التقوى وشرعها تبارك وتعالى لما فيها من التوسعة على الناس،
والعيال يوم العيد، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أيام التشريق أيام طعم وذكر)). ابن حبان، وهو حسن .



فهذه شعيرة عظيمة نؤديها استجابة لأمر منه سبحانه و حبا فيه و حكمة فيها الخير الكثير لنا قال تعالى :

“لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ” سورة الحج الآية 35


و يقول الكثير أن النية في هذا الفرح و السرور
فهذا لا أصل له و لا خير فيه من جهتين :
الجهة الاولى من باب النكت و حكمها الشرعي و البائن
و الجهة الثانية أن النية لا تغطي الخطأ و لا تحجبه فالخطأ خطأ والصواب صواب
و لا يكون الخطأ صوابا و لو حسنت النيات و الصورة واضحة جدا و فيها دلالة سخرية
فنسأل الله السلامة والعافية و أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه
ثم قد يؤدي المزح عن الأضحية إلى الكفر و العياذ بالله
يحسبونه هينا و هو عند الله عظيم

قال الله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ*
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ [التوبة:65-66].







هذا نموذج فقط فهناك صور كثيرة فيها ما يندي الجبين و يحزن القلوب
فمن تناولها دون دراية فليتق الله فيها و في شعائر الله و لا يقل إلا صدقا
فقد تكون تلكم آخر لحظاته بالدنيا
و تاملي أخيتي ما ورد بحديث الصورة
فإنه يتنافى تماما مع نيتنا بالأضحية و عن ثوابها عند الله

قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)).
أحمد، وأبو داود، وصححه الألباني.





في رعاية الله و حفظه

التعديل الأخير تم بواسطة مرجانة ; 08-17-2018 الساعة 03:43 PM
رد مع اقتباس
قديم 08-17-2018, 11:37 AM   رقم المشاركة : 2
مرجانة
مشرفة القسم الإسلامي والحوار الهادف






 

الحالة
مرجانة غير متواجد حالياً

 
مرجانة is on a distinguished road


 

افتراضي

عندي مشكل في ان الصور عندي لا تظهر
ايا كانت لو أدرجها لا تكن ظاهرة لا أعرف اين الخلل

رد مع اقتباس
قديم 11-09-2019, 05:54 PM   رقم المشاركة : 3
ام معاذ
عضوة مبتدئة






 

الحالة
ام معاذ غير متواجد حالياً

 
ام معاذ is on a distinguished road


 

افتراضي

جزاكي الله خير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام