الملاحظات

المنتدى الرمضاني 🌙مسائل وأحكام مسائل رمضان_أحكام وفتوى الصيام_نصائح رمضانية متنوعة

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
3 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2018, 04:22 PM
آزهار آزهار غير متواجد حالياً
مشرفة القسم الإسلامي
 

معدل تقييم المستوى: 15
آزهار is on a distinguished road








افتراضي أحكام الاعتكاف و وقته وكيفيته

  بسم الله الرحمن الرحيم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السؤال:
يسأل عن الاعتكاف وعن وقته، وعن كيفيته؟

الجواب:
الاعتكاف سنة، وهو لزوم المسجد لطاعة الله للتفرغ للعبادة، في الليل أو النهار، ساعة أو يومًا، أو ليلة أو أيامًا أو ليالي، سنة كما قال الله جل وعلا: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [البقرة:187].
وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وفي بعض السنوات تركها، لبعض الأسباب، واعتكفها في العشر الأول من شوال، فهو سنة وفي رمضان أفضل، في رمضان وفي العشر الأخيرة أفضل.
وإن اعتكف في غير رمضان كشوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة أو المحرم أو غير ذلك فلا بأس، سنة مطلقة في جميع الزمان، لكن في المساجد خاصة، التي تقام فيها الجماعة، وإذا كان يمر عليه جمعة بأن كانت المدة أكثر من أسبوع، فالأفضل أن تكون في مسجد فيه جمعة، الأفضل أن يكون الاعتكاف في مسجد فيه جمعة حتى لا يحتاج الخروج إليها، فإن اعتكف في مسجد آخر ليس فيه جمعة فلا بأس، إذا جاءت الجمعة يخرج إليها، فالمعتكف يقصد بعبادته وجه الله ، والتفرغ للعبادة والأنس بالله .
ولهذا قال بعضهم: الاعتكاف إنه قطع العلائق عن كل الخلائق للاتصال بخدمة الخالق، والخلاصة: أنه تفرغ للعبادة للذكر، والدعاء والعبادة في المسجد ولا بأس أن يزوره أهله كما كانوا يزوروا النبي ﷺ، ولا بأس أن يزوره بعض إخوانه، ولكن مقصوده أن يتفرغ للعبادة من صلاة، وقراءة، واستغفار، ودعاء.. ونحو ذلك.
وليس له حد محدود ولو ساعة من الزمان، ولا يشترط له الصوم، لو اعتكف وهو مفطر فلا بأس على الصحيح، قال بعض أهل العلم: لابد أن يكون صائمًا، ولكن ليس براجح، هذا جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: “لا اعتكاف إلا بصوم”، وجاء عن ابن عباس  أنه قال: “ليس على المعتكف صوم إلا أن يجعله على نفسه” -يعني: إلا أن ينذره- ، المقصود أنه ليس بشرط هذا الصواب، لأن: العبادات توقيفية، فلا يشترط فيها إلا ما شرطه الشارع، إلا ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام: وليس في الأدلة ما يدل على وجوب الصوم للاعتكاف.
فالصواب: أنه لا بأس أن يعتكف وإن كان مفطرًا، ولا بأس أن يكون ليلًا أو نهارًا، وقد ثبت عن عمر  أنه سأل النبي ﷺ فقال: إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال له: أوف بنذرك، قال له النبي ﷺ أوف بنذرك، والليل ليس محل صوم.

المصدر موقع ابن باز رحمه الله
رد مع اقتباس
قديم 06-09-2018, 08:16 PM   رقم المشاركة : 2
مرجانة
مشرفة القسم الإسلامي والحوار الهادف






 

الحالة
مرجانة غير متواجد حالياً

 
مرجانة is on a distinguished road


 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

هلا بك أختاه
هي هذه العشر الاواخر للإعتكاف فضلها عظيم
كتب الله لكن اجرها و حط عنكن وزرها و وفقكن لكل بر
بارك الله فيك وجزاك خيرا

رد مع اقتباس
قديم 06-14-2018, 03:27 PM   رقم المشاركة : 3
آزهار
مشرفة القسم الإسلامي






 

الحالة
آزهار غير متواجد حالياً

 
آزهار is on a distinguished road


 

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين واياك يارب جزاك الله خيرا
اسأل الله ان يختم لنا رمضان بغفرانه والعتق من نيرانه
وان يتقبل منا جميعا صالح الأعمال ويجعلها خالصة لوجهه الكريم
انه سميع قريب مجيب الدعاء

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام