!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغطي على
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-أن الله هو أعظمُ حقٍّ 2-وأن العلمَ به: هو أعلى العلوم وأصلُها وأنفعُها وأشرفُها 3- وأن العمل للقائه هو أنفعُ العمل 4-و أنَّ مَن لم يؤمن بالله وآياته فلن يبقى له شيءٌ يؤمن به اقرأ تلك الآيات (( تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )) فكل ما في الحياة يشهد لله تعالى فكيف يجحد العبد وكيف يكفر بالله ؟! وهو أحد معنيين في هذه الآية: {قُتِل الإنسانُ ما أكفره} يحتمل معنى التعجب، ويحتمل معنى الاستفهام، أي: أيّ شيء {أكفره} أي شيء جعله كافراً؟! لو قُدِّر أن إنسانا علِم كل ما في الوجود من العلوم الرياضية والتجربية والطبيعية وغيرها، ولم يعلم عن ربِّه وخالقه ما يجعله يحبه ويعبده ويعملُ للقائه=فهو كما قال الله :أضلُ سبيلا من الأنعام، وهو شر الدوابّ من كل وجه إذْ كلُ معلومٍ قامت عليه أدلةٌ=فالآيات الدالة على الرب تبارك وتعالى أعظم وأكثر وأبلغ( آياتٌ في الآفاق والنفس والوحي) ..وكل علم في الوجود فهو منه وبِه فهو الذي علّم الإنسان ما لم يعلم فلا يُصرَفُ عنها إلا شرارُ الناس وأخبثُهم رُوحًا وعقلا وقلبا.. ومن أعظم الضلال والكذب أن يُنسب أولئك الجاحدون الضالّون إلى أنهم عُظماء وعباقرة وصفوة الناس ولو بلغوا من المعرفة والجاه ما بلغوا، بل يُوصفون بالوصف الشرعي اللائق بهم فهم (شرُّ البرية/شرُّ الدوابّ/سفهاء/ضالون/لا يُقيم الله لهم يوم القيامة وزنًا) وهؤلاء هم الذي نبّأنا الله بهم وحذّرنا من سبيلهم ((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا) فهم أعظم الناس خسارة ونهانا الله أن نكون مثلهم ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ)) وهم أولُ من حذّر منه موسى عليه السلام ((إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى )) الشيخ حسين عبد الرازق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|