استقلي بذاتك

[مرجانة]

و عليكم السلام ورحمة الله

أهلا برائدة الأمة
أتفق معك في بعض النقاط و أعرج على قولك
أن التقليد فيه بعض ما يعيب
و انا أقول لا حرج فيه بالمرة
لأن بعض التقليد هو الصح بعينه
و لهذا ما عابه سوى الإنحراف عن المعقول أما غيره فأراه صحيحا
و بجملتك الأخيرة التي يقول فيها أحدهم

الله خلقنا مختلفين بكل شي بالشكل والدين

أقول كلا
ما خلقنا الله مختلفين بالدين أبدا
فلقد خلق البشرية كلها على دين واحد و هو الفطرة
و هي دين الإسلام لا غير في قوله تبارك وتعالى °°
°° إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ غ— °°
إلى آخر الآية من 196سورة عمران


و في الآية 85 يقول عز من قائل °°
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ °°

و في قوله صلى الله عليه وسلم °

(( عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ
أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ تُنْتَجُ الْبَهِيمَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا جَدْعَاءَ ))
أخرجه البخاري و مسلم


و المعنى واضح وهو أننا نولد مسلمين و لله الحمد
و اختلافنا بأمور أخرى كالأشكال و اللهجات و الجنسيات و هكذا
و أؤيدك حين قلتِ على أي واحد أن يكون متميزا
دون الخروج عن المشروع
فأحب هذا التمييز و كل ما يجلب لك من انجاز
و طرح هام لحياتك و تواجدك فيها
سلمت اناملك على حروفك نثرت نصائح قيمة

معالي معجب بهذا