الملاحظات

الفتاوى الشرعية فتاوى عامة_فتاوى خاصة بالمرأة المسلمة لكبار العلماء_ابن باز رحمه الله_ابن عثيمين رحمه الله وغيرهم من العلماء الثقات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
1 معجبون
إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2018, 06:50 AM
سڪون الروح سڪون الروح غير متواجد حالياً
إداريـة
 

معدل تقييم المستوى: 10
سڪون الروح is on a distinguished road








Oo5o.com (17) حكم صلاة الرغائب وإحياء ليلة 27 من رجب

 


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته آجمعين

من البدع المحدثة في شهر رجب .. صلاة الرغائب ،وإحياء ليلة السابع والعشرين

وقد سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا..

س/ يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة (27)

منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيراً.


فأجاب رحمه الله ..

تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج

كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم،

وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس

في أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج،

كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز

الاحتفال بها؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية

أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير

على منهاجهم ،كما قال الله عز وجل : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ

اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا

أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
[التوبة] ،وقد صح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال:

((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))
متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام:

((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود

على صاحبه، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة))
أخرجه

مسلم أيضا.
فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر

من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة]، وقوله سبحانه:

{وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا

بِالصَّبْرِ }
[العصر]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))، قيل: لمن يا رسول الله؟

قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) .. أخرجه مسلم في صحيحه.

أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي

صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ

ابن رجب رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ،ونقل عن

ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.

"موقع الشيخ ابن باز رحمه الله"

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام