الملاحظات

!~ آخـر 10 مواضيع ~!
إضغطي على شاركِ اصدقائك او شاركِ اصدقائك لمشاركة اصدقائك!
6 معجبون
 
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 05-23-2017, 01:25 AM
أم مـعـاذ أم مـعـاذ غير متواجد حالياً
عضوة جديدة
 

معدل تقييم المستوى: 0
أم مـعـاذ is on a distinguished road








S433333 رواية : حياة .. حلقة 3

  رابط الحلقة الماضية .. https://anvash.com/vb/showthread.php?t=82

>> أرجو من المشرفة الحبيبة أن تنقل الحلقة الثانية في قسم العضوات ، أعتذر لم أنتبه أنني وضعتها في قسم القصص العام و شكرا مسبقا ..

____________________________


كان من عادة أم سيف أن تزور أقاربها و أحبابها كل مساء بعد العصر .. و كانت هذه ميزة جيدة لها ، فالمؤمن الذي يخالط الناس خير من عكسه كما في الحديث ، بالإضافة إلى أدب صلة الرحم الذي كانت تؤديه كل مرة ، لكن كما تعلمون أن لهذه الزيارات الكثير من السلبيات كحضور مجالس القيل و القال و اغتياب الناس ، و النميمة ، و غيرها من المجالس التي ممكن أن نقول أن المكوث في البيت أحسن من الدخول فيها بكثير ، و هذا ما كان يجعل حياة تنعزل عن مثل هذه الاجتماعات ، فقد كانت ترفض الكثير من الزيارات التي كانت تعرضها عليها حماتها و كل مرة تأتيها بحجة من الحجج كي لا تذهب ..

و في إحدى زيارات أم سيف لصديقاتها اللواتي يتجمعن عند واحدة منهنّ .. دار هذا الحوار ..

رزيقة : لم تقولي لنا يا أم سيف ، متى سنسمع عنكِ أنك صرتِ جدة مستقبلية ؟ هههه

أم هناء تضع كأس العصير و هي لم تنهي الرشفة بعد ، و كأن أحدا ألزمها على التحدث في تلك اللحظة .. : صحيح يا أم سيف ، لم تخبرينا ما مشكلة زوجة ابنك حتى لم تحمل للآن ؟

>> الجميع يلتفت لأم سيف يريد أن يسمع الجواب ..

أم سيف بحرج و خجل : احم .. عفوا .. هي ليس عندها مشكل إن شاء الله ، فقط أظنها لا تريد أن تنجب بعد ، مازالت صغيرة ، تعرفون عرائس هذا الزمن ههه>> ضحكة مصطنعة ..

>> تواصل الحديث .. و أصلا معها حق ، فلو كنت في زمانها لفعلت ما فعلت كي أنعم بحياتي الزوجية قبل أن أدخل لمرحلة الأمومة و الركض خلف الأطفال و الصراخ ووو ..







___________________


دخل سيف بيته .. : السلام عليكم يا قمري ..

>> انتظر قدوم حياة لكنها لم تخرج عليه كعادتها تستقبله .. فتخوّف قليلا خاصة و أنه لم يسمع لها حسا ..

سيف : حياة .. يا حيوتة .. أين أنت يا غالية ، هيا اخرجي أكيد أنك مختبئة عني و ستفاجئينني يا من لم تلعبي في صغركِ كثيرا ههه

>> و فجأة وجدها في غرفة الصلاة في التشهد الأخير ، لكن لمح عليها مسحة حزن .. انتظرها حتى أنهت الصلاة و جلس إلى جانبها ..

سيف : هاه .. لم أخرت القمر صلاتها يا ترى ؟

حياة تجيبه من دون نفس و عيناها على الأرض : لم أؤخر صلاتي يا سيف ، بل كنت أصلي النافلة ..

سيف : ااه .. أسأل الله أن يتقبل من الغالية ، طيب ألن تخبريني مابك حزينة ؟

حياة : أنا ؟ >> تحاول ان تخفي ملامحها لكن ما استطاعت ..

سيف : نعم أنت .. مابك ، لست حياة التي أعرفها ، ماذا هناك ؟

حياة : لم أخفيت عني أن هذا البيت ليس ملكك ؟

سيف : و هل قلت لك يوما ان هذا البيت بيتي ؟ .. أصلا أنت لم تسأليني يوما هل هذا بيت كراء أم ملكنا .. ثم ،، ما المحزن في الموضوع ؟

حياة : أنت تعرف ظروفنا الصعبة التي نمر بها ، فوق ذلك نحن مستأجرين بيتا ؟ يعني .. هففف أستغفر الله ..

سيف : يعني ماذا تكلمي ؟

حياة : لا شيء لا شيء ..

>> و أثناء هذه اللحظات رن هاتف حياة ..

: السلام عليكم أهلا خالتي ..

أم سيف : أهلا حبيبتي ، أأنت بخير ؟

حياة : بحمد الله بخير و أنتم جميعكم بخير ؟

أم سيف : لله الحمد و العافية ، الجميع يسلم عليك يا ابنتي ..

حياة : عليك و عليهم السلام ..

>> عم صمت لثواني ..

أم سيف : أأ في الحقيقة أردتك أن تجهزي نفسك يوم غد صباحا ، سآخذك لمشوار مهم ..

حياة : طيب يا خالة ، لكن .. هل لي أن أعرف ما هو ؟

أم سيف : هو خير ، خير كبير عليك حبيبتي لا تخافي ..

حياة : إن شا الله يا خالة .. قبل أن تمري عليّ أعلميني كي أجهز نفسي .. مع السلامة ..


_____

يتبع ..
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM.


جميع الحقوق محفوظة, المشاركات في المنتدى تعبر عن راي الكاتبة وليس الموقع بشكل عام