منتدى الحوار والنقاش الهادف للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
!~ آخـر 10 مواضيع ~!
|
|
إضغطي على
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
![]()
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله
حياك الله اخية و جمعك التابع لهذا الصرح الطيب قبل أن أرد عن الأسئلة أقول أن الموضة هي لغة خبيثة لأعداء الإسلام و المسلمين فطمست الحلال و أخرجت الحرام للعلن ببحروف الحرية الشخصية و التحكم بالذات و من عدة نقاط انطلاق و لقبتها ب: إن الله جميل يحب الجمال شخصيك و ثقافتك تصنعها ملابسك كل ما ترغب و البس ما يرغب به الناس ❍الأسئـــــــلة : 1- ما رأيك بالموضة ؟ وما اسباب سعي الكثير من الفتيات خلفها ؟ الموضة برأيي هي عاصفة تقتلع كل غصن هش فاشل على شجرة الأسرة فتسقط معها زهورا محشوة بعسل و سم قاتل للمسلمين و أسباب انجراف الفتيات خلفها كثيرة لكن ألخصها في عدم وجود قاعدة صلبة تحمي هؤلاء من الإنجراف 2- هل ثقافة المظهر حرية شخصية أي أن تلبس حسب ما ترغب دون الإهتمام بالدين والعادات والتقاليد؟ أقول لا فثقافة المظهر يسطرها الشارع الحكيم بحلال ما نرتدي و حرام ما نقتني و نلبس و المسعر خده عن هذه الظوابط إنسان يحتاج لتوعية و إرشاد فقد أصبح شبابنا المسلم شكلا و مظمونا لا ينتمي البتة لهذا الدين العظيم و قد صنعت منه الموضة دمية تعبث بها كيفما تشاء 3- هل تلغي الموضة شخصية الفرد.؟ أي أن الذي لا يهتم بالموضة شخص غير مرغوب فيه في المجتمع ؟ نعم تلغي الموضة شخصية الفرد لكن ليس من جانب أن ننظر إليه على أنه ليس مثقفا و إنما اصبحنا نراه مسلما غربيا شكلا و صورة مما يندي الجبين و يحرق الجفون و خرج عن دائرة المحتوون من بني جلدتنا 4- هل تقييم الشخص مبني على مظهره من حيث شكل وطريقة اللبس؟ أم على ماذا؟ تقييم الشخص عند الله ثم عند الناس يكون من لبسه الشرعي الذي قيده الله له و من تصرفاته و أفكاره المطروحة في تعامله و أخلاقه فقد قال تبارك و تعالى في حديثه القدسي من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: "إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم" 5- هل صحيح ان النساء تهتم اكثر باتباع الموضة ؟ هذا كان بالماضي لكن الآن فقد عمت المشكلة و طمت و تملكت عقول الشباب و الرجال أكثر من الفتيات و النساء بالأخير أسأل الله لي ولكم الثبات بالقول في الحياة الدنيا و الأخرة و أن يجعلنا قائدين لا مقودين و أن يعيننا على توجيه أبنائنا و بناتنا لما يحبه و يرضاه إنه ولي ذلك و القادر عليه و بارك الله فيك و بك و جعل هذا الطرح نافعا للجميع
آخر تعديل مرجانة يوم 07-15-2017 في 04:06 PM.
|
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|